أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر معنية بالشأن السوري بصورة مباشرة لأن
كليهما امتداد مباشر للأمن القومي للآخر.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها محمد عمرو وزير الخارجية خلال مشاركته الجمعة فى اجتماع أصدقاء سوريا الذي استضافته العاصمة التونسية والتى جاءت "تأكيدا لما توليه مصر من اهتمام كبير بالوضع في سوريا الشقيقة واتصالا بجهودها لحل الأزمة" وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية مساء الجمعة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد فى كلمته أمام الاجتماع أن مصر معنية بالشأن السوري بصورة مباشرة، ليس فقط لأن البلدين كانا في التاريخ القريب جولة واحدة ولكن أيضا لأن كليهما امتداد مباشر للأمن القومي للآخر.
وأضاف أن وزير الخارجية أكد أن المصريين يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لأشقائهم السوريين المتواجدين اليوم بالآلاف في مصر، يعيشون فيها بكل حرية ويعبرون كل يوم، ومن قلب ميدان التحرير، عن نفس المطالب التي يعبر عنها أشقاؤهم في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن السورية.
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على المبادئ التي حكمت ولازالت الموقف المصري من الأزمة السورية منذ اللحظة الأولى، وهى: ضرورة الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية للدولة السورية، الوقف الفوري وغير المشروط للقتل والعنف ضد المدنيين، إتباع الحل السياسي، تطبيق المبادرة العربية التي تظل الإطار الشامل الوحيد لحل الأزمة السورية.
ووفقا للبيان، أكد عمرو أن رؤية مصر لاجتماع أصدقاء سوريا تتلخص فى قيامه بأربعة مهام عاجلة، وهى: "دعم تطبيق قرارات الجامعة العربية وإيجاد صيغة لإرسال قوة مراقبة أو حفظ سلام إلى سوريا وبدء العملية السياسية لتحقيق جميع مطالب الشعب السوري.. و"الانفتاح على كافة أطياف المعارضة السورية ومطالبتها بالقيام بواجبها للتوصل لرؤية موحدة للحل السياسي المنشود للأزمة السورية فشرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحدها..و"التحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري والتفاوض مع الحكومة السورية لإدخال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة.. و"أن تنبثق عن الاجتماع آلية متابعة لتنفيذ أهدافه ومقاصده، وستكون مصر بطبيعة الحال في طليعة الدول المشاركة في هذه الآلية".
واختتم وزير الخارجية بيانه بتذكير المجتمعين بأن أنظار الشعب السوري تتجه إليهم، تتساءل عما سيفعلونه لدعم حقهم المشروع في الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة، وهما سيقومون به من جهد لحقن دمائهم وحفظ كرامتهم، داعيا الله عز وجل لأن "يحفظ سوريا الشقيقة ويحمى شعبها العظيم".
المصدر : اخبار مصر
جاء ذلك فى كلمة ألقاها محمد عمرو وزير الخارجية خلال مشاركته الجمعة فى اجتماع أصدقاء سوريا الذي استضافته العاصمة التونسية والتى جاءت "تأكيدا لما توليه مصر من اهتمام كبير بالوضع في سوريا الشقيقة واتصالا بجهودها لحل الأزمة" وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية مساء الجمعة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد فى كلمته أمام الاجتماع أن مصر معنية بالشأن السوري بصورة مباشرة، ليس فقط لأن البلدين كانا في التاريخ القريب جولة واحدة ولكن أيضا لأن كليهما امتداد مباشر للأمن القومي للآخر.
وأضاف أن وزير الخارجية أكد أن المصريين يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لأشقائهم السوريين المتواجدين اليوم بالآلاف في مصر، يعيشون فيها بكل حرية ويعبرون كل يوم، ومن قلب ميدان التحرير، عن نفس المطالب التي يعبر عنها أشقاؤهم في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن السورية.
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على المبادئ التي حكمت ولازالت الموقف المصري من الأزمة السورية منذ اللحظة الأولى، وهى: ضرورة الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية للدولة السورية، الوقف الفوري وغير المشروط للقتل والعنف ضد المدنيين، إتباع الحل السياسي، تطبيق المبادرة العربية التي تظل الإطار الشامل الوحيد لحل الأزمة السورية.
ووفقا للبيان، أكد عمرو أن رؤية مصر لاجتماع أصدقاء سوريا تتلخص فى قيامه بأربعة مهام عاجلة، وهى: "دعم تطبيق قرارات الجامعة العربية وإيجاد صيغة لإرسال قوة مراقبة أو حفظ سلام إلى سوريا وبدء العملية السياسية لتحقيق جميع مطالب الشعب السوري.. و"الانفتاح على كافة أطياف المعارضة السورية ومطالبتها بالقيام بواجبها للتوصل لرؤية موحدة للحل السياسي المنشود للأزمة السورية فشرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحدها..و"التحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري والتفاوض مع الحكومة السورية لإدخال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة.. و"أن تنبثق عن الاجتماع آلية متابعة لتنفيذ أهدافه ومقاصده، وستكون مصر بطبيعة الحال في طليعة الدول المشاركة في هذه الآلية".
واختتم وزير الخارجية بيانه بتذكير المجتمعين بأن أنظار الشعب السوري تتجه إليهم، تتساءل عما سيفعلونه لدعم حقهم المشروع في الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة، وهما سيقومون به من جهد لحقن دمائهم وحفظ كرامتهم، داعيا الله عز وجل لأن "يحفظ سوريا الشقيقة ويحمى شعبها العظيم".
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق