أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع عدد قتلى تظاهرات الخميس برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر الشبيحة إلى 72 شخصا معظمهم في مدينة حماة .
وذكرت ذلك قناة "العربية" الاخبارية مساء الخميس, دون أن تشير إلى ذكر المزيد من التفاصيل.
وقصفت قوات الرئيس السوري بشار الاسد الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حمص الخميس لليوم العشرين على الرغم من الغضب الدولي بعد أنباء عن مقتل أكثر من 80 الاربعاء حسبما قال نشطاء سوريون.
وأمطرت قوات الاسد بالصواريخ وقذائف المورتر حي الانشاءات وحي بابا عمرو حيث يتحصن فيما يبدو مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض رغم اشتداد القصف. وفي حي الخالدية دعت المساجد السكان الى الاحتماء بينما كانت قذائف المورتر تسقط على المنطقة.
وفي الولايات المتحدة أيد المرشحان الجمهوريان المحتملان لانتخابات الرئاسة ميت رومني ونيوت جينجريتش فكرة تسليح المعارضة السورية.
وقال رومني ان الولايات المتحدة عليها التضامن مع الحلفاء لمساعدة مقاتلي المعارضة. وقال //علينا ان نتعاون مع السعودية ومع تركيا لنقول /عليكم أنتم ان تقدموا نوعية السلاح المطلوبة لمساعدة المقاتلين داخل سوريا/.//
ولمح البيت الابيض الذي يعارض حتى الان التدخل العسكري في سوريا الى أنه في حالة استحالة الحل السياسي فربما يتعين بحث خيارات أخرى.
وعلى الصعيد ذاته قالت الامم المتحدة الخميس ان القوات السورية قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزل وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين في المستشفيات بناء على أوامر من //أعلى المستويات// في الجيش والحكومة.
ودعا محققون مستقلون تابعون للامم المتحدة الى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الانسانية وقالوا انهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسؤولين الذين يعتقد أنهم مسؤولون عنها.
وقال المحققون في تقرير قدم الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة //حصلت اللجنة على أدلة متسقة لها مصداقية تحدد أفرادا في القيادات العليا والوسطى بالقوات المسلحة أمروا مرؤوسيهم باطلاق النار على المحتجين العزل وقتل الجنود الذين يرفضون اطاعة مثل هذه الاوامر واعتقال أشخاص دون سبب واساءة معاملة المحتجزين ومهاجمة أحياء مدنية بنيران الدبابات والبنادق الالية العشوائي.//
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق