الجمعة، 24 فبراير 2012

برلماني: لم يسلم بدو سيناء من شر العادلي وهو وزير وكذلك وهو سجين


أكد عضو مجلس الشعب ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء الشيخ عبد الله جهامة أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي- المتهم بقتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011- تآمر علي أبناء سيناء لتوسيع الفجوة بينهم وبين الدولة، قائلا "لم نسلم من شره" طوال فترة تولية منصب وزير الداخلية لما اعتاده من تلفيق للتهم لابناء سيناء، "ولم نسلم من شره مرة أخرى" وهو بالسجن لمحاولاته تلفيق تهم فتح السجون لبدو سيناء.
وأضاف جهامة- في لقاء هاتفي مع الإعلامي مصطفي بكري الخميس في برنامج منتهي الصراحة- أن العادلي لفَّق لآلاف المواطنين من أبناء سيناء التهم، وزج بهم في السجون؛ ولكن إرادة الله وضعته في نفس السجن الذي كانوابه من قبله.
وقال عضو مجلس الشعب إن السجين العادلي حاول اظهار بدو سيناء كأنهم دولة بها مدرعات وأنهم قاموا بفتح جميع السجون مما تسبب في فوضى، متعجبا "ألا يعلم أنه (العادلي) هو سبب الفوضي، وألا يعلم أن أبناء سيناء هم حراس الجبهة الشرقية وسيظلوا كذلك، وألا يعلم أن ملفات المخابرات الحربية تحتوي على أسماء الآلاف من أبناء سيناء من المجاهدين والمقاتلين؛ مؤكداُ أن هذا الإتهام أثار غضب البدو الذين يملكون وعيا وإدراكا وحسا وطنيا عاليا.
وفي سياق متصل، أشار سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس هيئة دفاع المدعين بالحق المدني الي رموز الفساد بأنهم كانوا لديهم قدرة وإبداعا في "التلفيق" في أي إتجاه وفي كل القضايا وبشكل غير مسبوق، والآن محاولة تخوين لبدو سيناء، فهذا اتهام غير حقيقي لأنهم كانوا صف أول في المقاومة؛ ملفتا انه رغم استبعاد سيناء من خطط التنمية في تاريخ مصر كله، إلا أنهم صابرون علي موطنهم لأنهم خط دفاعنا الأول تجاه العدو الإسرائيلي.






المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق