وتسلق أحدهم الشجر مرتديا الخيش
دخلت المظاهرات والاعتصامات أمام مجلس الشعب مرحلة جديدة أمس بعد تجاهل الحكومة لمطالب المتظاهرين. خلع عمال شركة أمونيستو ملابسهم، ووقفوا يرقصون علي رصيف شارع القصر العيني أمام مجلس الشوري بدون ملابس. سادت حالة من الفوضي منطقة قصر العيني بعد إطلاق أكثر من 500 عامل من أمونيستو والمعدات التليفونية الصافرات الصاخبة. دق العمال طبول الغضب علي رصيف مجلسي الشعب والشوري، وارتدوا الأجولة والملابس المهلهلة مكتوبا عليها »أكفان عمال مصر المقهورين«. وقام عمال المعدات التليفونية بتشييع جنازة رمزية لأحد العمال المعتصمين تعبيرا عن موت حقوقهم لدي إدارة الشركة. كما واصل 9 عمال إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني أمس، وتم نقل أحدهم الي مستشفي المنيرة في حالة إعياء شديدة. طالب العمال بسرعة الاستجابة لمطالبهم وصرف المرتبات المتأخرة، والتي وصلت الي 26 شهرا في النوبارية. رفض عمال المعدات عرض النائب أحمد أبو حجي بإعادة تعيينهم في الشركة المصرية للاتصالات بنفس المزايا المادية والوظيفية. وواصلت مجموعة الـ45 بهيئة قضايا الدولة احتجاجهم امس امام مجلس الشعب لرفض تعيينهم في مجلس الدولة. وواصل التجاريون اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث علي التوالي بمشاركة بعض نواب مجلس الشعب مطالبين بإقرار قانون جديد لزيادة موارد نقابتهم. وتظاهر أهالي قرية العمرية بالبحيرة علي رصيف البرلمان احتجاجا علي استيلاء مسئول امني كبير بالمحافظة علي أراضيهم. وارتدي عبدالغني برهام سائق نقل جوالا علي رصيف البرلمان احتجاجا علي اختطاف زوجته وأطفاله منذ 4 سنوات. كما تظاهر محمد رفعت شعيب »مقاول« امام مجلس الشعب بسبب تلقيه تهديدات بالقتل من أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني، وقام بتحرير محضر في قسم السيدة زينب بواقعة التهديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق