السبت، 22 مايو 2010
"المشير طنطاوى" يشهد المرحلة الرئيسية لـ المشروع التدريبى"نصر-3"
تنفذه احدى تشكيلات الجيش الثانى فى سيناء
شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبى بالذخيرة الحية"نصر-3" الذى تنفذه احدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى سيناء والذى استمر لمدة ثمانية ايام..وذلك فى اطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوت المسلحة.وشارك فى تنفيذ المرحلة عناصر المشاة الميكانيكى والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى وقد حضر مراحل المشروع الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية .وبدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم اعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وابرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء على خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو.
وظهر خلالها مدى ما وصلت اليه العناصر المشاركة فى التدريب من مهارات ميدانية وقتالية عالية والدقة فى اصابة الاهداف المتنوعة وتدميرها واسراعها فى تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين خاصة فى عمق دفاعات العدو باستخدام احدث وسائل السيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية.
وقد ناقش المشير طنطاوى عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب فى اسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة اثناء ادارة العمليات, كما اشاد سيادته بالاداء المتميز للمشاركين فى المشروع وأكد على ضرورة البعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والانشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصى واستغلال التطور الذى شهدته اسلحة القوات المسلحة, وكذلك الاهتمام بالتجهيز الهندسى للقوات واستغلال طبيعة الارض وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشتركة لتطبيق اسس ومبادىء معركة الاسلحة المشتركة وذلك بهدف رئيسى هو الضغط على العدو وحرمانه من التفوق فى المعركة.
وأوصى بضرورة نشر وتعميم خبرات الحروب السابقة على كافة المستويات والاهتمام بالرماية بجميع انواعها لكافة التخصصات والحفاظ على الحالة الفنية للاسلحة والمعدات والاخذ باسباب العلم والمعرفة لمواكبة احدث نظم التسليح عالميا وصولا لاعلى معدلات الكفاءة القتالية.واستمع المشير طنطاوى لاسئلة واسفسارات بعض الحاضرين والدارسين من المنشآت والمعاهد التعليمية والاجابة عليها من مخططى ومنفذى المشروع ورحب بالضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة ومشاركتهم طوال مراحل المشروع.وكانت المراحل الاولى من التدريب التى استمرت على مدى عدة ايام قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالى للقوات المشاركة والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الامامية ودفع القوة الرئيسية لاقتحام الحد الامامى لدفاعات العدو وتدمير انساقه باستخدام مقلدات "المايلز" مع التركيز على الاعداد المعنوى للعناصر المشاركة لمجابهة الحرب النفسية المعادية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق