لا أعلم شيئاً عن »الميوزك أوورد«
خالد سليم من المطربين القلائل الذين ربطوا التراث بالحداثة، يسعي دائماً للتطوير من نفسه ويبحث وراء كل جديد، ويحرص في كل عام علي الوقوف علي خشبة الأوبرا لإحياء حفل الموسيقي العربية، طرح خالد ألبوماً جديداً يمزج فيه بين الأغاني الخليجية فغني نسيت نفسي وأتقن فيها اللهجة الخليجية وتعامل فيها مع ملحن وشاعر خليجي، غني بالإنجليزية وغني أيضاً بالإسبانية، وبالتالي هو المطرب الشاب الوحيد في جيله الذي جمع في ألبومه كل هذه النوعيات من الكلمات والألحان المختلفة، وحافظ أيضاً علي التجديد في كليبه »كان فين«، فعن ألبومه حاورناه فقال..
لأول مرة تنوع في اختيارات الأغاني بين الإنجليزية والإسبانية والخليجية والمصرية؟
- أنا أحافظ دائماً علي التنوع، وكلما استطعت أن أقدم أعمالاً مختلفة تجذب الجمهور لي يكون أفضل، وأنا أطمح في ذلك من بعيد، فأنا أسعي لتقديم لغات مختلفة، ولكن لم يكن هناك دعم من الشركات فهي دائماً كانت تخاف من هذه الأفكار، ولكنني قررت الإنتاج لنفسي لأقدم أفكاري التي أريدها وتكون لدي حرية أكبر في الاختيار دون تحكم من أي جهة إنتاجية تستغل صوتي لحسابها.
ألا تعتبر ذلك مجازفة في ظل ظروف صناعة الكاسيت؟
- لم أسع للإنتاج لنفسي فأنا فكرت في أن أنتج أغنية واحدة سنجل، وبعدها تطورت الفكرة وسجلت عدة أغنيات أعجبتني فوجدت نفسي أستمع لأغنيات كثيرة جيدة، واستخسرت ألا تخرج للجمهور، فبدأ إعجابي يزيد بكل أغنية عن الأخري، فقررت تسجيل البوم كامل، وهناك شركات كثيرة عرضت علىّ الانضمام إليها، ولكن مع العرض دائماً هناك تنازلات، فالانضمام لشركة إنتاج يجبرني علي التنازل عن حقوقي في الملكية الفكرية الخاصة بي، فلا أمتلك الحق في الحصول علي أي عائد من عرض أغاني، وفي كل مرة اضطر للتنازل عن حقي في صوتي، ولكن شروطي واضحة هو حقي في الأموال التي تدخل لي من عرض صوتي علي القنوات وحقوق الملكية الفكرية هم مسيطرون علىّ فيها.
هل تري أن تركيز المطربين المصريين علي الأغاني الخليجية وسيلة لفتح سوق هناك؟
- منذ فترات طويلة والمطربون المصريون لديهم اهتمام بالغ بالأغنية الخليجية، أنغام مثلاً منذ 1997 طرحت ألبوماً خليجياً وقدمت أغاني خليجية، وسمية الخشاب هذا العام أول مرة أسمعها تقدم النوع الخليجي، والفن الخليجي فن راق يخاطب شريحة كبيرة جداً من الجمهور ويهم أي فنان أنه يجذبهم تجاهه، وأنا اخترت أغنية خليجية لأنني أساساً نشأت في الخليج وترعرعت في دولة الكويت ولدي أصدقائي هناك، وإخوتي مازالوا يعيشون هناك وعلاقاتي بالكويت والخليج علاقة قوية جداً.
هل هذا الاهتمام وسيلة لظهور المطربين المصريين هناك؟
- المطرب المصري لا يحتاج للغناء الخليجي حتي يظهر هناك لأنه ظاهر في الأساس ولكن هذا الاهتمام هو وسيلة جيدة جداً للدخول في الغناء الخليجي لأن لديهم أغان قيمة جداً علي مستوي الكلمة واللحن والمقامات الموسيقية. > لماذا لم تختر اسماً محدداً للألبوم؟ - لا أريد الانحياز لأغنية علي حساب الأخري فأنا أحبها جميعاً وشعرت بأنني سوف أظلم الـ13 الأخري.
هل تدخلت في إخراج كليب »كان فين«؟
- الكليب من إنتاجي وتدخلت في كل شيء وأنا الذي اخترت الموديل، وياسر سامي، مخرج مميز، استطاع أن يقدم صورة جيدة وقدم الكليب بشكل جيد حتي أنه قدم بعض التفاصيل دون أن نتناقش فيها.
ما رأيك في مستوي الكليبات الموجودة علي الفضائيات؟
- أنا ضد العري في الكليبات تماماً ولا تدخل بيوت الناس لذلك لابد أن تكون أعمالاً لائقة بالآداب العامة والتقاليد. > كيف تري جائزة الميوزك أوورد؟ - لا أعلم عنها شيئاً لأنني لم أرشح لها وإذا عرضت علىّ من المؤكد أنني سأقبلها. > وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟ - أجهز لفيلم من تأليف تامر حبيب وسأصرح بالتفاصيل بعد انتهاء السيناريو. > وهل ستعيد تجربة الدراما مرة أخري؟ - إذا عرض علىّ عمل يضيف لي من المؤكد أنني سأرحب به، لن أرفض ولكني لو وجدت أنه يطرح نفس المشكلة فلن أقدمه.
خالد سليم من المطربين القلائل الذين ربطوا التراث بالحداثة، يسعي دائماً للتطوير من نفسه ويبحث وراء كل جديد، ويحرص في كل عام علي الوقوف علي خشبة الأوبرا لإحياء حفل الموسيقي العربية، طرح خالد ألبوماً جديداً يمزج فيه بين الأغاني الخليجية فغني نسيت نفسي وأتقن فيها اللهجة الخليجية وتعامل فيها مع ملحن وشاعر خليجي، غني بالإنجليزية وغني أيضاً بالإسبانية، وبالتالي هو المطرب الشاب الوحيد في جيله الذي جمع في ألبومه كل هذه النوعيات من الكلمات والألحان المختلفة، وحافظ أيضاً علي التجديد في كليبه »كان فين«، فعن ألبومه حاورناه فقال..
لأول مرة تنوع في اختيارات الأغاني بين الإنجليزية والإسبانية والخليجية والمصرية؟
- أنا أحافظ دائماً علي التنوع، وكلما استطعت أن أقدم أعمالاً مختلفة تجذب الجمهور لي يكون أفضل، وأنا أطمح في ذلك من بعيد، فأنا أسعي لتقديم لغات مختلفة، ولكن لم يكن هناك دعم من الشركات فهي دائماً كانت تخاف من هذه الأفكار، ولكنني قررت الإنتاج لنفسي لأقدم أفكاري التي أريدها وتكون لدي حرية أكبر في الاختيار دون تحكم من أي جهة إنتاجية تستغل صوتي لحسابها.
ألا تعتبر ذلك مجازفة في ظل ظروف صناعة الكاسيت؟
- لم أسع للإنتاج لنفسي فأنا فكرت في أن أنتج أغنية واحدة سنجل، وبعدها تطورت الفكرة وسجلت عدة أغنيات أعجبتني فوجدت نفسي أستمع لأغنيات كثيرة جيدة، واستخسرت ألا تخرج للجمهور، فبدأ إعجابي يزيد بكل أغنية عن الأخري، فقررت تسجيل البوم كامل، وهناك شركات كثيرة عرضت علىّ الانضمام إليها، ولكن مع العرض دائماً هناك تنازلات، فالانضمام لشركة إنتاج يجبرني علي التنازل عن حقوقي في الملكية الفكرية الخاصة بي، فلا أمتلك الحق في الحصول علي أي عائد من عرض أغاني، وفي كل مرة اضطر للتنازل عن حقي في صوتي، ولكن شروطي واضحة هو حقي في الأموال التي تدخل لي من عرض صوتي علي القنوات وحقوق الملكية الفكرية هم مسيطرون علىّ فيها.
هل تري أن تركيز المطربين المصريين علي الأغاني الخليجية وسيلة لفتح سوق هناك؟
- منذ فترات طويلة والمطربون المصريون لديهم اهتمام بالغ بالأغنية الخليجية، أنغام مثلاً منذ 1997 طرحت ألبوماً خليجياً وقدمت أغاني خليجية، وسمية الخشاب هذا العام أول مرة أسمعها تقدم النوع الخليجي، والفن الخليجي فن راق يخاطب شريحة كبيرة جداً من الجمهور ويهم أي فنان أنه يجذبهم تجاهه، وأنا اخترت أغنية خليجية لأنني أساساً نشأت في الخليج وترعرعت في دولة الكويت ولدي أصدقائي هناك، وإخوتي مازالوا يعيشون هناك وعلاقاتي بالكويت والخليج علاقة قوية جداً.
هل هذا الاهتمام وسيلة لظهور المطربين المصريين هناك؟
- المطرب المصري لا يحتاج للغناء الخليجي حتي يظهر هناك لأنه ظاهر في الأساس ولكن هذا الاهتمام هو وسيلة جيدة جداً للدخول في الغناء الخليجي لأن لديهم أغان قيمة جداً علي مستوي الكلمة واللحن والمقامات الموسيقية. > لماذا لم تختر اسماً محدداً للألبوم؟ - لا أريد الانحياز لأغنية علي حساب الأخري فأنا أحبها جميعاً وشعرت بأنني سوف أظلم الـ13 الأخري.
هل تدخلت في إخراج كليب »كان فين«؟
- الكليب من إنتاجي وتدخلت في كل شيء وأنا الذي اخترت الموديل، وياسر سامي، مخرج مميز، استطاع أن يقدم صورة جيدة وقدم الكليب بشكل جيد حتي أنه قدم بعض التفاصيل دون أن نتناقش فيها.
ما رأيك في مستوي الكليبات الموجودة علي الفضائيات؟
- أنا ضد العري في الكليبات تماماً ولا تدخل بيوت الناس لذلك لابد أن تكون أعمالاً لائقة بالآداب العامة والتقاليد. > كيف تري جائزة الميوزك أوورد؟ - لا أعلم عنها شيئاً لأنني لم أرشح لها وإذا عرضت علىّ من المؤكد أنني سأقبلها. > وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟ - أجهز لفيلم من تأليف تامر حبيب وسأصرح بالتفاصيل بعد انتهاء السيناريو. > وهل ستعيد تجربة الدراما مرة أخري؟ - إذا عرض علىّ عمل يضيف لي من المؤكد أنني سأرحب به، لن أرفض ولكني لو وجدت أنه يطرح نفس المشكلة فلن أقدمه.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق