الجمعة، 21 مايو 2010

ايران تتحدى العقوبات بالتهديد بالغاء اتفاق الوقود النووي


محطتها النووية تبدأ عملها فى أغسطس
قال نائب ايراني ان بلاده قد تلغي اتفاقها مع تركيا والبرازيل على نقل كمية من اليورانيوم الى الخارج اذا اعتمد مجلس الامن قرارا يفرض مجموعة جديدة من العقوبات الدولية عليها.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل اليه هذا الاسبوع بأن ترسل ايران بعضا من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب الى الخارج مقابل الحصول على قضبان وقود لمفاعل نووي للبحوث الطبيةومن المقرر وفقا للاتفاق ان يصل الجزء الاول من اليورانيوم الى تركيا خلال شهر.
واقترح مثل هذا الترتيب أول الامر كوسيلة تتيح للمجتمع الدولي ان يحتفظ برقابة محكمة على اليورانيوم الايراني الذي يشتبه الغرب في ان ايران تريد ان تصنع به سلاحا نوويا.
ودعت تركيا والبرازيل وايران المجتمع الدولي الى الكف عن الحديث عن فرض عقوبات جديدة بعد الاتفاق لكن منتقدين يقولون ان ايران قبلت الاتفاق كوسيلة لتجنب العقوبات أو تأجيلها.
وبرغم الاتفاق وزعت واشنطن مشروع قرار لمجلس الامن اتفقت عليه الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس بعد مفاوضات استمرت شهورا.
ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن النائب البارز محمد رضا باهونار قوله "اذا أصدر الغرب قرارا جديدا ضد ايران فسنصبح في حل من الالتزام ببيان طهران وسيلغى ارسال وقود الى خارج ايران.
واضاف "القوى الكبرى وكذلك مجلس الامن التابع للامم المتحدة توصلت الى اجماع بخصوص ايران ومن المرجح الى حد بعيد ان تصبح الجولة الرابعة من العقوبات سارية ضدنا في المستقبل القريب.
وستستهدف العقوبات الجديدة البنوك الايرانية وتدعو الى تفتيش السفن التي يشتبه بأنها تحمل شحنات ذات صلة بالبرنامجين النووي والصاروخي الايرانيين.

المحطة النووية الإيرانية تبدأ عملها فى أغسطس
على صعيد آخر ذكر سيرجي كيريينكو رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم"أنه من المقرر بدء تشغيل المحطة النووية الأولى في إيران في أغسطس المقبل بغض النظر عن أي عقوبات محتملة ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن كيريينكو قوله:"نتوقع أن تبدأ محطة الطاقة النووية عملها في غسطس المقبل /آب إذا سارت الأمور كلها بحسب ما خطط لها".
أوضحت روسيا عزمها دعم العقوبات الجديدة المحتمل فرضها على إيران والتي يدرسها مجلس الأمن الدولي حاليا.
ومن ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أثناء زيارته إلى إيطاليا الخميس أنه ينبغي العمل بصورة أكبر على إيجاد حل للخلاف الدائر بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ودعت روسيا أيضا القيادة الإيرانية إلى تقديم اقتراحات ملموسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب مخزونها من اليورانيوم بالخارج قريبا وقال لافروف في روما إنه من المقرر أن تتواصل المناقشات في مجلس الأمن بشكل منفصل بهدف توصل كافة الدول الأعضاء في المجلس إلى إجماع حول إصدار قرار جديد بشأن إيران.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده والدول الغربية تريد منع إيران من تصنيع أسلحة نووية ، وبصورة مستقلة فإنه من المقرر أن تكون المحطة النووية الإيرانية التي تساعد روسيا في بنائها جاهزة هذا الصيف عقب عدة تأجيلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق