ميتشيل« يلتقي »نتنياهو« و»باراك«.. وإسرائيل تتهم الفلسطينيين بعرقلة المفاوضات!
التقي جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، في جولته الثانية لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وجددت إسرائيل اتهامها،للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، بعرقلة مفاوضات السلام وأكدت رغبتها في الانتقال بأسرع وقت إلي المحادثات المباشرة، مشيرة إلي أن المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين تناولت عدداً من القضايا الجوهرية العالقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، إلا أن التوصل إلي اتفاقات وتفاهمات لن يتم الا بالمحادثات المباشرة. وأعلن الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي بأن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط جورج ميتشيل تناول جميع الاعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل، وانها تسعي من خلالها لافشال المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة. وقال مجدلاني إن القيادة الفلسطينية قدمت للمبعوث الأمريكي وثيقة حددت فيهاالانتهاكات الاسرائيلية التي قامت بها إسرائيل الاسبوع الماضي سواء من تصريحات أو ممارسات عدوانية أو من خلال تشجيع المستوطينين علي القيام باعتداءات علي الفلسطينيين، وحرق المساجد. وأضاف أن الأجواء التي تحاول إسرائيل أن تحيط بها المفاوضات غير المباشرة تهدف لافشالها قبل بدئها، وتقضي علي الجهود المبذولة من قبل الإدارة الأمريكية. وأعد وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان وثيقة للترويج لها دولياً في إطارمحاولاته التحريض علي السلطة الفلسطينية التي ستواصل، علي حد تعبيره، إدارتها لمعركة سياسية ضد إسرائيل في المحافل الدولية علي الرغم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. وتزعم وثيقة ليبرمان، ان السلطة الفلسطينية ستستغل المفاوضات غير المباشرة، لدفع واشنطن علي تكثيف الضغوط الأمريكية علي إسرائيل لوقف الاستيطان خلال فترة ما بعد سبتمبر المقبل،وأنها اي السلطة ستوافق علي بدء المحادثات المباشرة، إذا ما تأكدت من جدية النوايا الإسرائيلية. وكشفت صحيفة »هاآرتس« الاسرائيلية عن أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بنبش القبور في مقبرة »مأمن الله« بالقدس المحتلة، علي مقربة من أسوار المدينة بزعم إقامة متحف للتسامح بين البشر .وتضم مقبرة »مأمن الله« الموجودة منذ ألف سنة علي الأقل رفات عدد من صحابة الرسول الكريم، وعدد من جنود صلاح الدين الذين استشهدوا خلال المعارك مع الصليبيين، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بـ200 كيلومتر مربع. وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن المشروع الذي تموله مؤسسات يهودية يمينية في الولايات المتحدة لانجازه في غضون 3 سنوات ونصف السنة، يمس بالمسلمين وبالتاريخ العربي.وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع ينطوي علي سلسلة أعمال فساد شارك فيها مسئولون سابقون وحاليون في بلدية القدس المحتلة وحكومة الاحتلال بمن في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت. وأشار التحقيق الذي أجرته الصحيفة إلي ان السلطات الاسرائيلية، وخصوصا المسئولين في بلدية الاحتلال في القدس الي جانب سلطة الآثار الاسرائيلية، قد عملت علي تغيير الوقائع علي الأرض وتشويه معالم المقبرة، لجعل محكمة العدل العليا الإسرائيلية تقرر المصادقة علي المشروع. وأكدت »هاآرتس« أن التقارير التي صدرت عن سلطة الآثار، لم تكن موضوعية بل وانها مغلوطة ومنقوصة علي اقل تقدير، حيث ادعت ان لا اهمية تاريخية للمقبرة في اشارة منها إلي العدد القليل من المقابر هناك. وقام الاحتلال بنبش نحو 1500 قبر في مقبرة مأمن الله خلال فترة زمنية قدرت بنحو 5 أشهر فقط بدأت في أواخر عام 2008 إلي جانب أعداد أخري من القبور تم نبشها خلال فترات زمنية ماضية.ومنحت سلطات الاحتلال تراخيص لمركز »سيمون فيزنتال« الأمريكي لبناء متحف التسامح فوق هذه الأرض وعلي أنقاض هذه الجريمة. وبعث رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب جمال زحالقة، برسالة عاجلة إلي منظمة الامم المتحدة »اليونسكو« طالب فيها المنظمة بالتدخل الفوري واصدار القرارات اللازمة لوقف عمليات النبش والاعتداءات المستمرة، كما طالب بعقد جلسة طارئة في لجنة الداخلية في الكنيست.
التقي جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، في جولته الثانية لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وجددت إسرائيل اتهامها،للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، بعرقلة مفاوضات السلام وأكدت رغبتها في الانتقال بأسرع وقت إلي المحادثات المباشرة، مشيرة إلي أن المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين تناولت عدداً من القضايا الجوهرية العالقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، إلا أن التوصل إلي اتفاقات وتفاهمات لن يتم الا بالمحادثات المباشرة. وأعلن الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي بأن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط جورج ميتشيل تناول جميع الاعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل، وانها تسعي من خلالها لافشال المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة. وقال مجدلاني إن القيادة الفلسطينية قدمت للمبعوث الأمريكي وثيقة حددت فيهاالانتهاكات الاسرائيلية التي قامت بها إسرائيل الاسبوع الماضي سواء من تصريحات أو ممارسات عدوانية أو من خلال تشجيع المستوطينين علي القيام باعتداءات علي الفلسطينيين، وحرق المساجد. وأضاف أن الأجواء التي تحاول إسرائيل أن تحيط بها المفاوضات غير المباشرة تهدف لافشالها قبل بدئها، وتقضي علي الجهود المبذولة من قبل الإدارة الأمريكية. وأعد وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان وثيقة للترويج لها دولياً في إطارمحاولاته التحريض علي السلطة الفلسطينية التي ستواصل، علي حد تعبيره، إدارتها لمعركة سياسية ضد إسرائيل في المحافل الدولية علي الرغم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. وتزعم وثيقة ليبرمان، ان السلطة الفلسطينية ستستغل المفاوضات غير المباشرة، لدفع واشنطن علي تكثيف الضغوط الأمريكية علي إسرائيل لوقف الاستيطان خلال فترة ما بعد سبتمبر المقبل،وأنها اي السلطة ستوافق علي بدء المحادثات المباشرة، إذا ما تأكدت من جدية النوايا الإسرائيلية. وكشفت صحيفة »هاآرتس« الاسرائيلية عن أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بنبش القبور في مقبرة »مأمن الله« بالقدس المحتلة، علي مقربة من أسوار المدينة بزعم إقامة متحف للتسامح بين البشر .وتضم مقبرة »مأمن الله« الموجودة منذ ألف سنة علي الأقل رفات عدد من صحابة الرسول الكريم، وعدد من جنود صلاح الدين الذين استشهدوا خلال المعارك مع الصليبيين، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بـ200 كيلومتر مربع. وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن المشروع الذي تموله مؤسسات يهودية يمينية في الولايات المتحدة لانجازه في غضون 3 سنوات ونصف السنة، يمس بالمسلمين وبالتاريخ العربي.وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع ينطوي علي سلسلة أعمال فساد شارك فيها مسئولون سابقون وحاليون في بلدية القدس المحتلة وحكومة الاحتلال بمن في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت. وأشار التحقيق الذي أجرته الصحيفة إلي ان السلطات الاسرائيلية، وخصوصا المسئولين في بلدية الاحتلال في القدس الي جانب سلطة الآثار الاسرائيلية، قد عملت علي تغيير الوقائع علي الأرض وتشويه معالم المقبرة، لجعل محكمة العدل العليا الإسرائيلية تقرر المصادقة علي المشروع. وأكدت »هاآرتس« أن التقارير التي صدرت عن سلطة الآثار، لم تكن موضوعية بل وانها مغلوطة ومنقوصة علي اقل تقدير، حيث ادعت ان لا اهمية تاريخية للمقبرة في اشارة منها إلي العدد القليل من المقابر هناك. وقام الاحتلال بنبش نحو 1500 قبر في مقبرة مأمن الله خلال فترة زمنية قدرت بنحو 5 أشهر فقط بدأت في أواخر عام 2008 إلي جانب أعداد أخري من القبور تم نبشها خلال فترات زمنية ماضية.ومنحت سلطات الاحتلال تراخيص لمركز »سيمون فيزنتال« الأمريكي لبناء متحف التسامح فوق هذه الأرض وعلي أنقاض هذه الجريمة. وبعث رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب جمال زحالقة، برسالة عاجلة إلي منظمة الامم المتحدة »اليونسكو« طالب فيها المنظمة بالتدخل الفوري واصدار القرارات اللازمة لوقف عمليات النبش والاعتداءات المستمرة، كما طالب بعقد جلسة طارئة في لجنة الداخلية في الكنيست.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق