أوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف أن قرار العفو العام الذي اتخذته لجنته التنفيذية خلال اجتماعها الأخير بالقاهرة علي هامش قرعة دور الثمانية لبطولتي الأندية الإفريقية.
بأنه كان من أجل البحث عن وسيلة لرفع الإيقاف عن منتخب توجو بعد انسحابه من بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنجولا إثر حادثة إطلاق النار علي حافلة الفريق قبل البطولة, وذلك بعد تقدم توجو بالتماس للكاف و اعتذار عما أثاره الجانب التوجولي خلال الفترة الماضية وتدخل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الفيفا بالوساطة في الأمر بعد لجوء توجو له.وأكد المسئولون بالكاف أن السبب الحقيقي وراء اتخاذ قرار العفو العام هو الخروج من مأزق العقوبة علي توجو بهذا الشكل القانوني نظرا لاعتذار مسئولي الكرة في توجو واستجابة أعضاء اللجنة التنفيذية لعدم الإضرار بمصلحة كرة القدم في إحدي الدول التابعة للكاف باعتبار المسألة جماهيرية في المقام الأول وبالتالي كان اتخاذ قرار العفو العام عن توجو ولاعبي الكاميرون وكوت ديفوار والجزائر فيما يخص الإيقافات غير المتعلقة بالاعتداءات علي الحكام ولهذا لم يشمل العفو فوزي شاوشي حارس مرمي منتخب الجزائر لأن واقعته كان فيها اعتداء علي الحكم البنيني كوفي كودجا بشكل غير لائق خلال مباراة مصر والجزائر في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية بأنجولا, كما تضمن العفو رفع الإنذارات الموجودة عند لاعبي الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا, ويستفيد من ذلك الأهلي والإسماعيلي قبل بدء مبارياتهما في دور الثمانية.وأشار مسئولو الكاف إلي أن اتخاذ العقوبة ملزم للفيفا فيما يتعلق علي سبيل المثال بنذير بلحاج لاعب منتخب الجزائر والذي عوقب بالإيقاف مباراتين رسميتين قضي منهما واحدة حيث غاب عن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس الأمم بأنجولا ومن المفترض أن يتبقي عليه عدم المشاركة في أولي مباريات منتخب الجزائر بكأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا أمام منتخب سلوفينيا وبعد قرار العفو العام تم إعلام الفيفا بالأمر, ولكن ذلك غير ملزم للفيفا بالموافقة علي قرار العفو سواء فيما يتعلق باللاعب الجزائري أو لاعبي كوت ديفوار والكاميرون, لأن المناسبة حاليا أو الحدث ليس متعلقا بالاتحاد الإفريقي, وقد يري الفيفا أن ذلك أمر يفتح الطريق لمناداة منتخبات أخري في اتحادات قارية سواء في آسيا أو أوروبا أو أمريكا اللاتينية بطلب تساوي الفرص فيما يتعلق بالإيقافات الخاصة بلاعبيها, أي أن قرار العفو غير ملزم للفيفا وقد يأخذ به أو يرفضه ويطبق الإيقاف!! وهذا للتوضيح!
بأنه كان من أجل البحث عن وسيلة لرفع الإيقاف عن منتخب توجو بعد انسحابه من بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنجولا إثر حادثة إطلاق النار علي حافلة الفريق قبل البطولة, وذلك بعد تقدم توجو بالتماس للكاف و اعتذار عما أثاره الجانب التوجولي خلال الفترة الماضية وتدخل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الفيفا بالوساطة في الأمر بعد لجوء توجو له.وأكد المسئولون بالكاف أن السبب الحقيقي وراء اتخاذ قرار العفو العام هو الخروج من مأزق العقوبة علي توجو بهذا الشكل القانوني نظرا لاعتذار مسئولي الكرة في توجو واستجابة أعضاء اللجنة التنفيذية لعدم الإضرار بمصلحة كرة القدم في إحدي الدول التابعة للكاف باعتبار المسألة جماهيرية في المقام الأول وبالتالي كان اتخاذ قرار العفو العام عن توجو ولاعبي الكاميرون وكوت ديفوار والجزائر فيما يخص الإيقافات غير المتعلقة بالاعتداءات علي الحكام ولهذا لم يشمل العفو فوزي شاوشي حارس مرمي منتخب الجزائر لأن واقعته كان فيها اعتداء علي الحكم البنيني كوفي كودجا بشكل غير لائق خلال مباراة مصر والجزائر في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية بأنجولا, كما تضمن العفو رفع الإنذارات الموجودة عند لاعبي الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا, ويستفيد من ذلك الأهلي والإسماعيلي قبل بدء مبارياتهما في دور الثمانية.وأشار مسئولو الكاف إلي أن اتخاذ العقوبة ملزم للفيفا فيما يتعلق علي سبيل المثال بنذير بلحاج لاعب منتخب الجزائر والذي عوقب بالإيقاف مباراتين رسميتين قضي منهما واحدة حيث غاب عن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس الأمم بأنجولا ومن المفترض أن يتبقي عليه عدم المشاركة في أولي مباريات منتخب الجزائر بكأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا أمام منتخب سلوفينيا وبعد قرار العفو العام تم إعلام الفيفا بالأمر, ولكن ذلك غير ملزم للفيفا بالموافقة علي قرار العفو سواء فيما يتعلق باللاعب الجزائري أو لاعبي كوت ديفوار والكاميرون, لأن المناسبة حاليا أو الحدث ليس متعلقا بالاتحاد الإفريقي, وقد يري الفيفا أن ذلك أمر يفتح الطريق لمناداة منتخبات أخري في اتحادات قارية سواء في آسيا أو أوروبا أو أمريكا اللاتينية بطلب تساوي الفرص فيما يتعلق بالإيقافات الخاصة بلاعبيها, أي أن قرار العفو غير ملزم للفيفا وقد يأخذ به أو يرفضه ويطبق الإيقاف!! وهذا للتوضيح!
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق