السبت، 22 مايو 2010

يونايتد برس إنترناشيونال‮ ‬تحذر من حرب طويلة حول النيل


المصريون‮ ‬متعجرفون ‬والحقوق التاريخية‮ ‬في‮ ‬المياه ادعاءات‮ ‬صبيانية

حذرت وكالة‮ "‬يونايتد برس انترناشيونال‮"‬،‮ ‬من حرب طويلة حول نهر النيل‮. ‬وزعمت أن مصر‮ ‬تستحوذ علي نصيب الأسد من مياه النيل وترفض التنازل عن قطرة من المياه لدول المصب‮!! ‬كما ادعت أن موقف مصر‮ ‬يغذي‮ ‬هذه الحرب‮!! ‬وأضافت أن برنامج الغذاء العالمي‮ ‬حذر خلال مؤتمر للقادة الإقليميين في‮ ‬تنزانيا الشهر الحالي‮ ‬من أن الصراع حول المياه بدأ فعليا في‮ ‬القارة الافريقية،‮ ‬بسبب تغير المناخ وغياب إدارة المياه‮. ‬وأضافت شيلا سيسولو نائب المدير التنفيذي‮ ‬للبرنامج أن صراعات المياه أصبحت أمراً‮ ‬طبيعياً‮ ‬في‮ ‬منطقة القرن الافريقي‮ ‬وفي‮ ‬الركن الشمالي‮ ‬الغربي‮ ‬من القارة‮. ‬ ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المحللين أن الاتفاقية الجديدة حول تقسيم مياه النيل أثارت الدعوات لمصر لتغيير موقفها‮ .‬وادعت أن مصر تعتبر النيل ملكا لها‮!! ‬وأضافت أن مصر تبعد نفسها عن أي‮ ‬مناقشات قد تغير بنود معاهدتي‮ ‬1929‮ ‬و1959‮ ‬التي‮ ‬تضمن لها ما وصفته بنصيب الأسد من مياه النيل.وتؤكد القاهرة أن مياه النيل وحدها لن تفي‮ ‬باحتياجات المصريين حتي في‮ ‬حال استمرار الاتفاقات القديمة‮. ‬وتطاول كاتب تنزاني‮ ‬علي‮ ‬مصر ووجه اتهامات باطلة‮. ‬ كتب موبهير ماتيني‮ ‬في‮ ‬موقع‮ »‬سيتيزن التنزاني‮« ‬أن تنزانيا أثارت منذ استقلالها عام‮ ‬1961‮ ‬مخاوف حول ما وصفه بمعاهدة الحقبة الاستعمارية‮ ‬غير العادلة التي‮ ‬وقعتها بريطانيا مع المصريين في‮ ‬عام‮ ‬1921‮ ‬حول مياه نهر النيل،‮ ‬أطول أنهار الدنيا‮. ‬واضاف ماتيني‮ ‬الذي‮ ‬يعمل مستشارا في‮ ‬واشنطن بقوله إن هذه الشكوك لم تختف منذ لعبت مصر لعبة القط والفأر حتي التلويح بالعمل العسكري‮ . ‬وأضاف أن المشكلة مع اتفاقية عام‮ ‬1929‮ ‬وبسيطة أن مصر لها حق النقض حول السيطرة علي المياه التي‮ ‬تجري‮ ‬في‮ ‬9‮ ‬دول‮. ‬ ونوه إلي أن‮ ‬مصر أصبحت دولة مهمة بسبب أنها تملك قناة السويس التي‮ ‬تمثل البوابة بين أوروبا وآسيا،‮ ‬وحتي قبل أن تبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل‮. ‬وتطاول الكاتب التنزاني‮ ‬قائلا‮ »‬منذ ذلك الحين بات المصريون متعجرفين،‮ ‬علي أقل تقدير‮« ‬ويعتقدون أنهم العرب أفضل من الأفارقة،‮ ‬ويقدمون ادعاءات صبيانية مثل الحقوق التاريخية في‮ ‬مياه النيل‮. ‬واشار إلي ان الرئيس السادات وصف مشروع المعارضة الاثيوبية في‮ ‬القاهرة لتحويل مياه النيل إلي منطقة صحراوية بأنه فعل من افعال الحرب‮. ‬وأشار إلي أن أثيوبيا ركعت واصبحت مصر مرفوعة الرأس‮. ‬واضاف أن تنزانيا في‮ ‬عام‮ ‬2004‮ ‬قالت‮ "‬كفي كفي‮"‬،‮ ‬واستأجرت حكومتها شركة صينية لسحب مياه بحيرة فيكتوريا إلي المناطق القاحلة‮ . ‬وتساءلت لماذا‮ ‬يعاني‮ ‬شعبنا في‮ ‬حين أن شعبنا تقبع أمامه بحيرة ضخمة‮. ‬


الوفد - هند سليم وإسلام فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق