الأحد، 16 مايو 2010

البحيرة عاصمة ثقافية في افتتاح التصفية النهائية لـ مهرجان الموسيقي العربية


افتتح اللواء محمد شعراوي،‮ ‬محافظ البحيرة،‮ ‬ود‮. ‬أحمد مجاهد،‮ ‬رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة رئيس المهرجان،‮ ‬فعاليات التصفيات النهائية لمهرجان الموسيقي العربية النهر الخالد محمد عبدالوهاب علي مسرح مجمع مبارك بالبحيرة،‮ ‬الذي تنظمه الإدارة العامة للموسيقي برئاسة الفنان أحمد إبراهيم،‮ ‬أمين عام المهرجان،‮ ‬وترأس لجنة التحكيم الدكتورة رتيبة الحفني،‮ ‬بعضوية كل من المايسترو عبدالحميد عبدالغفار،‮ ‬والملحن محمد قابيل والمخرجة جيهان مرسي‮.‬ أعقب ذلك افتتاح معرض صورة تذكارية لموسيقارالأجيال محمد عبدالوهاب للفنان فاروق إبراهيم،‮ ‬شيخ المصورين بالأخبار‮.‬ وفي كلمته،‮ ‬أكد محافظ البحيرة أن مدينة دمنهور هي عاصمة للثقافة،‮ ‬حيث تقدم جميع فنون الثقافة لأبنائها علماً‮ ‬وفناً‮ ‬وحضارة،‮ ‬وعبر عن سعادته بأوبرا دمنهور وهي أول أوبرا في مصر خارج محافظة القاهرة والإسكندرية‮.‬ وأوضح د،‮. ‬مجاهد أنه في إطار مهمة الهيئة في إحياء التراث والمحافظة عليه في جميع مجالاته جاءت هذه المسابقة التي تقام منذ‮ ‬12‮ ‬عاماً‮ ‬ولكنها كانت تقام بشكل عشوائي وعندما أصبح الفنان أحمد إبراهيم مديراً‮ ‬عاماً‮ ‬للموسيقي طالبته بأن يكون لها إطار منهجي،‮ ‬وفي العام الماضي تسابقت الفرق في ألحان فنان الشعب سيد درويش وكانت نتيجة العام الماضي واضحة هذا العام عندما انتقلنا للتنافس بين الفرق في ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب‮.‬ ونوه د‮. ‬مجاهد،‮ ‬عن صعوبة هذه التصفية نظراً‮ ‬لارتفاع المستوي،‮ ‬حيث تم تصعيد ثماني فرق هذا العام بعد أن كانت ست فرق في العام الماضي،‮ ‬وصرح بأن المسابقة المقبلة للموسيقي العربية ستكون في ألحان الموسيقار الشيخ زكريا أحمد لإتمام مسيرة الهيئة في إحياء تراثنا الفني الأصيل‮.‬ وعبر الفنان أحمد إبراهيم عن سعادته بختام المسابقة الثانية عشرة لمهرجان الموسيقي العربية دورة النهر الخالد محمد عبدالوهاب،‮ ‬علي أرض البحيرة،‮ ‬وكان من أكبر أسباب ختام المهرجان في البحيرة هو الجمهور الكبير وراعي المهرجان محافظ البحيرة ومدي الطفرة التي حدثت في البحيرة‮.‬ ثم قدمت فرقتا البحيرة وبنها للموسيقي العربية مجموعة من الأغاني منها‮ »‬أحب أشوفك كل يوم‮« ‬و»مجنون ليلي‮« ‬و»فيك عشرة كوتشينة‮« ‬و»ياجارة الوادي‮« ‬و»دقت ساعة العمل‮« ‬و»عشقت روحك‮« ‬و»ياورد مين يشتريك‮« ‬و»مضناك جفاه مرقده‮« ‬و»أصبح الآن عندي بندقية‮«.‬
الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق