افتتح اللواء محمد شعراوي، محافظ البحيرة، ود. أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة رئيس المهرجان، فعاليات التصفيات النهائية لمهرجان الموسيقي العربية النهر الخالد محمد عبدالوهاب علي مسرح مجمع مبارك بالبحيرة، الذي تنظمه الإدارة العامة للموسيقي برئاسة الفنان أحمد إبراهيم، أمين عام المهرجان، وترأس لجنة التحكيم الدكتورة رتيبة الحفني، بعضوية كل من المايسترو عبدالحميد عبدالغفار، والملحن محمد قابيل والمخرجة جيهان مرسي. أعقب ذلك افتتاح معرض صورة تذكارية لموسيقارالأجيال محمد عبدالوهاب للفنان فاروق إبراهيم، شيخ المصورين بالأخبار. وفي كلمته، أكد محافظ البحيرة أن مدينة دمنهور هي عاصمة للثقافة، حيث تقدم جميع فنون الثقافة لأبنائها علماً وفناً وحضارة، وعبر عن سعادته بأوبرا دمنهور وهي أول أوبرا في مصر خارج محافظة القاهرة والإسكندرية. وأوضح د،. مجاهد أنه في إطار مهمة الهيئة في إحياء التراث والمحافظة عليه في جميع مجالاته جاءت هذه المسابقة التي تقام منذ 12 عاماً ولكنها كانت تقام بشكل عشوائي وعندما أصبح الفنان أحمد إبراهيم مديراً عاماً للموسيقي طالبته بأن يكون لها إطار منهجي، وفي العام الماضي تسابقت الفرق في ألحان فنان الشعب سيد درويش وكانت نتيجة العام الماضي واضحة هذا العام عندما انتقلنا للتنافس بين الفرق في ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب. ونوه د. مجاهد، عن صعوبة هذه التصفية نظراً لارتفاع المستوي، حيث تم تصعيد ثماني فرق هذا العام بعد أن كانت ست فرق في العام الماضي، وصرح بأن المسابقة المقبلة للموسيقي العربية ستكون في ألحان الموسيقار الشيخ زكريا أحمد لإتمام مسيرة الهيئة في إحياء تراثنا الفني الأصيل. وعبر الفنان أحمد إبراهيم عن سعادته بختام المسابقة الثانية عشرة لمهرجان الموسيقي العربية دورة النهر الخالد محمد عبدالوهاب، علي أرض البحيرة، وكان من أكبر أسباب ختام المهرجان في البحيرة هو الجمهور الكبير وراعي المهرجان محافظ البحيرة ومدي الطفرة التي حدثت في البحيرة. ثم قدمت فرقتا البحيرة وبنها للموسيقي العربية مجموعة من الأغاني منها »أحب أشوفك كل يوم« و»مجنون ليلي« و»فيك عشرة كوتشينة« و»ياجارة الوادي« و»دقت ساعة العمل« و»عشقت روحك« و»ياورد مين يشتريك« و»مضناك جفاه مرقده« و»أصبح الآن عندي بندقية«.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق