قبل حلول عيد الأم بأسبوعين زادت الحركة في الأسواق المصرية حيث يحاول المشترون اللحاق بالأوكازيون للاستفادة من هبوط الأسعار، وكعادتها تصدرت الملابس والزهور والأجهزة الكهربائية قائمة الهدايا بينما لا تزال سوق الذهب تتوق للاستفادة من المناسبة.شهدت المتاجر خصومات تصل إلى 50 % على الملابس و15 % على الأجهزة الكهربائية وبدأت محلات الزهور تنويع ما لديها من ورود لإغراء المشترين وتبيع الواحدة بسعر يتراوح من 5 إلى 7 جنيهات.ولم تتخلي متاجر 2.5 جنيه عن نصيبها من الاحتفال حيث قال رامز خليل بائع بأحدها " تلك المحلات تعرض هدايا متنوعة مع ثبات السعر 2.5 جنيه لذلك يلجأ إلينا الأطفال الصغار لشراء هدايا الأم بمبلغ جنيهين ونصف وهي متنوعة من "كابشة للمطبخ" أو مج عليه بعض الرسومات أو دبابيس للطرح ورغم الرخص الشديد في الأسعار إلا أن الإقبال في هذا اليوم لهدايا الأسرة يرفع نسبة المبيعات".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق