انعقاد قمة غرب البلقان رغم مقاطعة صربيا المحتملة

أعلنت وزارة خارجية سلوفينيا ان مؤتمر غرب البلقان الذي تستضيفه البلاد سيعقد نهاية هذا الاسبوع , بغض النظر عن احتمال عدم مشاركة صربيا فيه।

ومن المقرر ان يجمع المؤتمر الذى يعقد بقلعة بردو برى كرانجو السلوفينية قادة يوغسلافيا السابقة بالاضافة إلى ألبانيا على نفس المائدة - للمرة الاولى - ليشددوا على رغبتهم فى التعاون للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبى.
وفي معرض ردها على سؤال, قالت الوزارة "سيعقد المؤتمر على أى حال"।

ولم تفلح سلوفينيا وكرواتيا , منظمتا المؤتمر حتى الان فى تأكيد مشارك صربيا وإقليمها السابق - كوسوفو الذى يضم أغلبية ألبانية - والذي أعلن استقلاله عام 2008.
واعترفت الولايات المتحدة ومعظم الدول الاوروبية ودول فى المنطقة بخطوة الاستقلال , بيد أن صربيا لاتزال ترفضها , وقد قاطعت بالفعل عدة مؤتمرات إقليمية احتجاجا على مشاركة كوسوفو.
وقالت الوزارة فى ليوبليانا "أكدت معظم دول غرب البلقان مشاركتها على أعلى المستويات". وأضافت "مازالت المباحثات جارية حول شكل مشاركة صربيا وكوسوفو".
وفى بريشتينا, قال مسئولون إنه من المقرر ان يتوجه رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي إلى سلوفينيا لتمثيل كوسوفو فى المؤتمر.
وقال خير الدين كوتشى نائب رئيس وزراء كوسوفو " لم ترد إلينا معلومات بحدوث تغيير ".
بيد أنه فى بلجراد , كرر المسئولون إن صربيا ستشارك فى المؤتمر إذا تم تمثيل كوسوفو عبر الامم المتحدة.
ولم تجب حكومة رئيس الوزراء بوريس تاديتش على أى أسئلة حول المؤتمر. ولم تنجح اى من الاجتماعات التى عقدت فى المنطقة منذ بداية هذا الشهر لانقاذ المؤتمر وإيجاد حل لاعتراضات صربيا.
ويعقد المؤتمر تحت شعار " معا إلى الاتحاد الاوروبى: مساهمة غرب البلقان في مستقبل أوروبا ". وحذرت دول الاتحاد الاوروبى , ألمانيا و بريطانيا وفرنسا صربيا انها ليست مجبرة على الاعتراف بكوسوفو إلا انه يتعين عليها البدء فى التعاون معها من أجل تعزيز العلاقات مع الاتحاد.