السبت، 20 مارس 2010

عادل أديب : صناع السينما خذلونى .. لن ألعب دور الوسيط مرة أخرى


قرر المنتج عادل أديب التنازل عن دور الوسيط بين هيئات الدعم الفرنسية والجهات الحكومية فى مصر بعد الهجوم الذى ناله من بعض الأشخاص، وقال أديب قررت التخلى عن هذا الدور حتى لا يهاجمنى أى شخص أو أى جهة، كما حدث مع أول هيئة دعم أوروبية حضرت إلى مصر منذ أيام، فقد فوجئت بأشخاص قالوا لبعض أفراد الهيئة: لماذا جئتم من خلال شركة «جودنيوز» التى أفسدت صناعة السينما فى مصر؟
كما شنت جهات أخرى حربا ضدى لأننى قمت بهذا الدور دون أن أشاركها فى ذلك، وبدلا من أن يتم التركيز على مجىء هذه الهيئة والاستفادة منها، هاجمونى رغم أننى لن أستفيد من الموضوع لأننى وقعت اتفاقية على إنتاج مشترك مع خمس دول أوروبية، وأعلنت عنها قبل مجىء الهيئة الفرنسية، لذلك لابد أن انسحب من هذا الدور، وتتولى أمره غرفة صناعة السينما، حتى يعرفوا أننى أنفقت من جيبى الخاص بهدف إصلاح صناعة السينما، وليس لهدف شخصى.
واستنكر أديب ضعف استجابة السينمائيين لحضور المؤتمر الخاص بالهيئة الفرنسية، وقال: خذلونى رغم أنهم طوال الوقت يشكون من حال السينما، كما أن الإعلام لم يهتم بالحدث، فى حين اهتمت الجهات الحكومية وأرسلت مندوبين لحضور جميع الاجتماعات، ومعظمها وقع برتوكولات مع الهيئة الفرنسية، كما اهتمت شركات الإنتاج الخاصة، ووصل عدد الشركات التى اجتمعت مع الهيئة إلى ٢٥ شركة منها «العربية» و«النصر» و«ميلودى بيكتشرز» و«العدل» و«فيلم هاوس» و«إيجيبت فيلم» و«كايرو تيم» و«الصباح فيلم» وغيرها،
كما حضر أصحاب بعض الشركات الصغيرة منهم مروان حامد وعمرو واكد وخالد أبوالنجا ورامى إمام وطارق علام، وكانت اجتماعات الهيئة الفرنسية مع المنتجين الأشخاص تهدف لمصالح شخصية خاصة بوجود إنتاج مشترك بين البلدين أو تسهيل تصوير بعض الأفلام المصرية فى فرنسا أو الحصول على دعم فى المعدات،
أما بالنسبة للجهات المصرية الحكومية، فقد تم الاتفاق على أن تقوم هذه الجهات بدراسة طريقة وأساليب عمل الهيئة الفرنسية لتطبيقها فى مصر، وفى حالة الموافقة، تقدم الهيئة الفرنسية جميع الخدمات اللازمة لتطبيق هذا النظام، ثم يتم تشكيل لجنة مكونة من أعضاء الغرفة وهذه الجهات الممثلة فى وزارات الثقافة والمالية والصناعة والاستثمار لتلعب نفس الدور الذى تلعبه الجهة الفرنسية فى مصر، وتطبيق نظام العمل الفرنسى سيسهل العمل مع باقى الدول الأوروبية،
وسنحصل على دعم من ألمانيا وإيطاليا وغيرهما من الدول الأوروبية لأن نظام العمل فيها متشابه لحد بعيد، ولن يضع لدينا أى عقبات للانفتاح وتوفير فرص أفضل للسينما، ومن المقرر أن تقوم جهات فرنسية أخرى بالحضور إلى مصر خلال الأسابيع القادمة ومنها «فيلم فرانس» و«المركز القومى الفرنسى للسينما» لتوقيع برتوكولات أخرى مع الجهات المصرية.
وأكد أديب أنه تم اختيار مصر كضيف شرف مؤتمر اتحاد المنتجين الأوروبيين خلال دورة مهرجان كان المقبلة، وسيحضره أكثر من ١٥٠ منتجا أوروبيا بهدف قراءة المشاريع المصرية وإنتاج أفلام مشتركة بين البلدين إن وجدت، كما تم الاتفاق على عمل ورشة بين مصريين وفرنسيين تتكون من ٨ كتاب و٤ مصريين و٤ فرنسيين لكتابة سيناريوهات تتعرض لموضوعات مشتركة بين البلدين.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق