خرج زوج الممثلة الشهيرة ساندرا بولوك عن صمته بشأن تقارير تحدثت عن خيانته لزوجته الحائزة جائزةَ الأوسكار، وقال لمجلة (بيبول) إنه أساء التقدير، وطلب من أسرته أن تغفر له।
وقال جيسي جيمس الذي تزوج بولوك قبل خمس سنوات إنه يتحمل مسؤولية أفعاله، لكنه امتنع عن الاعتراف بإقامة علاقة خارج إطار الزواج مع امرأة أخرى। ويملك جيمس مصنعا للدراجات النارية، وهو نجم لتلفزيون الواقع.
واعتذرت بولوك -45 عاما- التي فازت الأسبوع الماضي بجائزة أوسكار أفضل ممثلة لأول مرة في حياتها عن حضور العرض الأول لفيلمها "البعد الآخر The Blind Side" في لندن يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد أن نشرت مجلة (إن تاتش) الأمريكية الأسبوعية المعنية بأخبار المشاهير ادعاءات لعارضة أزياء بأنها مارست الجنس مع جيمس العام الماضي।
وقال جيمس -في بيان بعث به لمجلة (بيبول)-: "بسبب سوء تقديري.. أستحق كل شيء سيئ قد يعترض طريقي".
وأضاف "سبب هذا ألما وإحراجا لزوجتي وأطفالي يفوق الإدراك، وإنني حزين جدا لأنني جلبت هذا لهم. إنني آسف جدا حقا للأسى الذي سببته لهم. آمل يوما ما أن يغفروا لي".
لعنة الأوسكار
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام مهتمة بأخبار المشاهير أن بولوك غادرت المنزل الذي تعيش فيه مع جيمس.
وباتت بولوك أحدث ممثلة في قائمة طويلة من الممثلات اللاتي انهارت علاقاتهن الزوجية أو العاطفية بعد فترة وجيزة من فوزهن بالأوسكار.
وابتليت ممثلات فزن بالجائزة في السنوات القليلة الماضية بما أصبح يُعرف في هوليوود بلعنة الأوسكار التي تصيب النجمات الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، ومن بينهن هيلاري سوانك، وهال بيري، وريسي ويزرسبون، وجوليا روبرتس.
وأعلنت الممثلة البريطانية كيت وينسلت التي فازت بالأوسكار العام الماضي عن دورها في فيلم "القارئ The Reader" يوم الإثنين الماضي انفصالها عن زوجها المخرج السينمائي سام منديس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق