فى الصورة قصف إسرائيلي سابق على جباليا
قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافاً في قطاع غزة بعد أن أدى صاروخ أطلق في وقت سابق من القطاع إلى مقتل عامل تايلاندي في إسرائيل، بحسب شهود عيان فلسطينيين، في وقت مبكر الجمعة 19-3-2010.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في الغارة الجوية التي وقعت في جنوب القطاع بالقرب من مدينة خانيونس، حيث سقطت القنابل الإسرائيلية في منطقة مكشوفة على ما يبدو.
نتنياهو: "خطوات لبناء الثقة"
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه. كرولي، والموجود حالياً في موسكو مع كلينتون، أن كلينتون ونتنياهو ناقشا "خطوات محددة" في محاولة لتحسين آفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وامتنع عن تحديد تلك الخطوات.
من جانب آخر، اقترح رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو "خطوات لبناء الثقة" مع الفلسطينيين في اتصال هاتفي يوم الخميس مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد نزاع بين الجانبين بشأن البناء الاستيطاني.
وقال بيان من مكتب نتنياهو إن كلينتون أبلغت أيضاً رئيس الوزراء الاسرائيلي أن مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل لإجراء محادثات جديدة بشأن تحركات عملية السلام.
واكتفى نير حفيتز المتحدث باسم نتنياهو بالقول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اقترح على كلينتون "خطوات متبادلة لبناء الثقة" يمكن أن تتخذها إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأبلغت كلينتون نتنياهو أن ميتشل سيصل إلى إسرائيل قبل أن يغادرها رئيس الوزراء يوم الأحد المقبل إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في اليوم التالي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن رحلة نتنياهو قد تتضمن أيضاً محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. دعوة لتغيير سياسة إسرائيل
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر إلى أهمية إحداث تغيير كبير في سياسة إسرائيل كي تتم المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس إقامة دولتين، الخميس 18-3-2010.
واستنكر كارتر في خطاب ألقاه في مركز كارتر إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي عن خططها لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة بالقرب من القدس الشرقية خلال زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل. ووصف الإعلان بأنه "محرج جداً". وسبق أن انتقد كارتر صراحة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وكثيراً ما كان على خلاف مع سياسة الحكومة الأمريكية.
وقال كارتر أنه من غير الوارد أن يقبل العرب دولة فلسطينية بدون القدس الشرقية عاصمة لها، "لكن الأمر يتطلب تغييراً كبيراً في سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية". وأضاف: "إن ما نواجهه الآن موقف مأساوي. يمكني القول أننا لم نحقق أي تقدم في العام الماضي، والحقيقة أننا على الأرجح تراجعنا في محاولة تحقيق السلام للإسرائيليين ولجيرانهم".
وتابع: "غير أنه من المناسب ألا نتخلى عن الأمل، وأعتقد أنه في وجود التزام قوي وثابت بحل إقامة الدولتين على النحو المبين من المجتمع الدولي وآخرين، فإن السلام مازال على الطاولة".
وألقى الغضب الفلسطيني بسبب بناء المساكن الجديدة والذي تردد صداه في واشنطن بخطط إجراء محادثات إسرائيلية فلسطينية غير مباشرة في دائرة الشك. وقال كارتر، الذي رأس الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981، إن تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو الأولوية الدولية الأولى لعمله في مرحلة ما بعد الرئاسة، واصفاً السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بأنها "نظام فصل عنصري"، في كتاب نشره عام 2006.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق