عندما تجلس أمام شاشة التليفزيون المصري تشعر أن أبناء التليفزيون الحقيقيين ليس لهم مكان علي الشاشة اللهم في برامج لا يشاهدها أحد أو نجح نفر قليل جداً منهم المشاركة في البرامج الشهيرة، وعلينا أن نتأمل للحظة من هم نجوم الشاشة حالياً محمود سعد وخيري رمضان في برنامج »مصر النهاردة« واستطاع ابن التليفزيون تامر أمين إثبات جدارته والاستمرار ومعه مني الشرقاوي التي استقالت ثم عادت علي قناة نايل لايف نجد لميس الحديدي وحنان شومان ابنتي القناة موجودتين، لكن في برامج جماعية ولا يشعر بهما أحد، أما قناة نايل سبورت فحكايتها حكاية النجوم فيها: إبراهيم حجازي وعلاء صادق، وهما ناقدان من العيار الثقيل وانضم إليهما ياسر أيوب فضلاً عن ممدوح فرج ومذيعي ومذيعات القناة ليس لهم أي دور إلا في برنامج »صباح الرياضة« ويظهرون فيه لمجرد الحصول علي فلوس تسد جوعهم. المذيعات النجمات في التليفزيون المصري هما شافكي المنيري رئيس القناة الثانية وعزة مصطفي رئيس القناة الأولي وتقدمان برنامجين »القصر« و»خاص« جداً وبقية المذيعات وعددهن بالعشرات يقدمن برامج عادية لا تصنع أي نجومية، مذيعات نايل دراما يشاركن في برنامج واحد هو »المسلسلاتي«، ونفس الحال بالنسبة لمذيعات نايل سينما يشاركن في برنامج »ستوديو مصر« و»أعياد ميلاد الفنانين«. بمرور الوقت سيزول تماماً المذيع والمذيعة بالتليفزيون والنجومية والفلوس للقادمين من الخارج، حتي قطاع الأخبار اعتمد تماماً ومنذ أكثر من 5 سنوات علي مقدمي برامج من خارج القطاع، في اعتراف أن أبناء القطاع لا يصلحون إلا في البرامج الجماعية، مثل »صباح الخير يا مصر« و»يحدث في مصر«، لكن الله يا أبناء ماسبيرو وعليكم البحث عن وظيفة أخري ٍبل أن يتم إعدامكم مثل خيل الحكومة.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق