الجمعة، 19 مارس 2010


اندلعت مواجهات جديدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، فى الضفة الغربية والخليل، ضمن موجة الغضب العارمة التى تعمّ الأراضى المحتلة، احتجاجا على الأنشطة الاستيطانية فى القدس الشرقية وافتتاح كنيس «الخراب» اليهودى على أرض أوقاف إسلامية فى محيط الأقصى، فيما تصاعدت حدة الاحتجاجات فى مصر ضد الإجراءات الإسرائيلية، وشهدت معظم الجامعات مظاهرات غاضبة.
ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» أن شباناً فلسطينيين يخوضون مواجهات مع قوات إسرائيلية فى قرية «بيتا الفوقا» بمدينة نابلس بالضفة وبيت حانون فى مدينة الخليل، بعد أن رشق الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة، فيما رد الجنود بالطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت سلطات الاحتلال استمرار حالة التأهب القصوى فى القدس المحتلة، ونشرت المزيد من القوات فى المدينة، وأعلنت استمرار إغلاق القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك أمام المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الـ٥٠ عاما، لليوم السادس على التوالى.
وفيما أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة على خيار «الانتفاضة» فى مواجهة الإجراءات الإسرائيلية فى القدس الشرقية المحتلة، حذر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين من هدم المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة.
وقال محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد، فى تصريحات لـ«المركز الفلسطينى للإعلام»: «البناء الذى يقوم عليه المسجد الأقصى بات ضعيفًا بسبب الحفريات التى قام بها الإسرائيليون، وهو ما يجعله قريبًا من السقوط والهدم، ولا أستبعد أن يتمَّ هدمه أو سقوطه خلال أيام».
المصري اليوم
--------
اتحاد علماء المسلمين يعلن اليوم الجمعة يوم (نصرة ونفير) لإنقاذ الأقصى
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي اليوم "يوم النصرة والنفير الإسلامي والعربي من أجل إنقاذ المسجد الأقصى"، داعيا إلى عقد "قمة إسلامية" من أجل القدس.وانتقد الاتحاد في بيان له، الأربعاء، تدشين "كنيس الخراب" على مسافة أمتار من الأقصى، واصفا إياه بأنه "خطوة في غاية من الخطورة على مستقبل المسجد الأقصى المبارك" أقدم عليها "العدو الصهيوني".وحذر البيان من أن الخطر في أن تمر هذه الخطوة دون ردة فعل قوية ومدوية من العالم العربي والإسلامي لتوقف هذا العدو عند حده.وقال البيان: يعلن الاتحاد اليوم يوم النصرة والنفير الإسلامي والعربي من أجل إنقاذ المسجد الأقصى، ويدعو العلماء وخطباء المساجد في كل مكان إلى أن يعبئوا الأمة بكل فئاتها دفاعا عن أقصاها. ودعا الاتحاد إلى عقد قمة إسلامية من أجل القدس، لأن المسجد الأقصى ليس ملك الفلسطينيين وحدهم، ولا ملك العرب وحدهم، بل هو ملك المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها، وهو مهدد تهديدا حقيقيا بخطر الهدم، إذا لم تستنفر الأمة كلها من أجله.وأوضح البيان أن أول قمة إسلامية كانت قد عقدت من أجل حريق بسيط في المسجد الأقصى، لكنها مهمة الآن لأن المسجد كله تحت خطر الإزالة.وجدد الاتحاد دعوته إلى أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة وإزالة الانقسام والاتفاق على الثوابت، مضيفا أنه "قد آن الأوان للقيام بانتفاضة ثالثة جديدة لأجل الأقصى المهدد والمسجد الإبراهيمي ، بل لأجل فلسطين كلها".
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق