الجمعة، 19 مارس 2010

خبير مصري يتهم تجار الفاكهة بتلوين الخوخ و التفاح بمواد سامة


نفى وجود تأثيرات ضارة للتدخلات الجينية
اتهم استاذ بكلية زراعة عين شمس بعض تجار الفاكهة في مصر بتلوين الخوخ والتفاح قبل نضوجهما بمواد سامة، لاكسابهما اللون الأحمر لخداع المستهلكين والبيع بأسعار مرتفعة ، نافيا في الوقت نفسه أن يكون للتدخل الجيني أي تأثيرات ضارة على الفاكهة.
وأكد الدكتور اسامة البحيري أن التغيرات الجينية على بعض النباتات تنعكس بفائدة فى زيادة تكيف الفاكهة مع التغيرات المناخية التي طرأت حديثا، إلى جانب زيادة حجم النبات والمحصول.
وأضاف البحيري ـ في برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ـ أن الجينات التى تم ادخالها على الخوخ المصرى، كانت لتقليل عدد الثمار التي تنتجها الشجرة الواحدة لزيادة حجمها.
وأكد أن الخوخ المصري والتفاح لا يميلان للحمرة بسبب زراعتهما في مناطق منبسطة وليس في الجبال كما في لبنان ، موضحا أن الزراعة في الاماكن المرتفعة تجعل الثمار تتعرض للاشعة فوق البنفسجية، الامر الذي يساعد على تلوين النبات، وهو مالا يحدث في مصر حيث تميل الثمرات للون الاصفر مع جزء احمر صغير.
ونصح البحيري المستهلكين بشراء الفاكهة بعد فترة من ظهورها في الاسواق، وعدم شراء الثمار الكبيرة او المتغيرة اللون ، كما نصح بالشراء من بائع يتسم بالسمعة الطيبة والمكان الثابت وليس متجولا.
كما أرجع تغير طعم ولون البطيخ إلى تغيير مكان زراعته وطريقة الري، حيث كانت تتم زراعته في المناطق الساحلية، وتعتمد على الحفر حتى الوصول للمياه في الارض بدون ري، وهو ما تم تغييره الان ، حيث يتم زراعته في اراض دون حفر ويتم ريه بالماء، مما يجعل الثمرة تخزن الماء وتعرضها للتلف السريع وتقلل من اللون والطعم السكرى لها.
وأكد البحيري أن طريقة استخدام المبيد هي التى تحدد نسبة الاضرار التى تصيب النبات، فاذا وصل المبيد إلى الجذور من الصعب تخلص الثمرة من النسبة التي تصلها منه الا بعد 15 يوما، حيث يتكسر تركيب المبيد ذاتيا، بينما في حالة رش الشجر من الخارج تتخلص الثمرة من المبيد فى خلال 3 أيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق