
علاوي يتقدم اثر فرز 95% من الأصوات
تواصل قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي تقدمها في شكل طفيف على "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اثر فرز 95% من محطات الاقتراع في الانتخابات التشريعية.
وقال المسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سعد الراوي ان "هذه النسبة تتضمن 53% من تصويت العراقيين في الخارج".ولم يكن ممكنا معرفة النسبة المئوية للتصويت الخاص لكنها كانت نحو 80% امس الجمعة.وتظهر المعطيات حصول "العراقية" على مليونين و631388 صوتا مقابل مليونين و620042 صوتا لائتلاف المالكي.وتشير الارقام المتوافرة بذلك الى تفوق قائمة علاوي بنحو 11 الف صوت بحسب احصاءات المفوضية السبت.كما اكدت المعطيات ان "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الاحزاب الشيعية يحل ثالثا مع مليون و976422 صوتا، ومن المتوقع ان يحل التحالف الكردستاني رابعا.ويذكر ان التصويت الخاص شمل العسكريين من شرطة وجيش وبعض السجناء والموقوفين والمرضى والكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية.
وتفيد ارقام المفوضية ان ما لا يقل عن 650 الفا شاركوا في التصويت الخاص من اصل نحو 950 الفا.اما اصوات العراقيين في الخارج، فقد بلغ عددها نحو 260 الفا.يشار الى وجود عشرة الاف مركز اقتراع في العراق تضم نحو 52 الف محطة اقتراع.
وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي المعقد مع القائمة المفتوحة.ويبلغ عدد مقاعد البرلمان المقبل 325، بينها 15 مقعدا مخصصة للاقليات والمقاعد التعويضية، وهي خارج حلبة التنافس.وتم تخصيص 8 مقاعد للاقليات بينها 5 للمسيحيين وواحد لكل من الصابئة المندائيين والايزيديين والشبك.وشارك في الانتخابات التي جرت في 7 اذار/مارس 6281 مرشحا، بينهم 1801 امرأة، موزعين على 12 ائتلافا كبيرا و74 كيانا سياسيا.رفضت قائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعادة فرز أصوات الناخبين يدويا.واعتبر مسؤول كبير بقائمة "العراقية" مطلب المالكي بأنه "تهديد واضح" من قبله للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طالب الاحد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باعادة عد وفرز الاصوات يدويا التي جرت في السابع من الشهر الجاري، وذلك للحيلولة دون "انزلاق الوضع الامني وعودة العنف".ونقل بيان عن المالكي قوله "نظرا لوجود مطالب من عدة كتل سياسية باعادة العد والفرز يدويا (..) ادعو المفوضية الى الاستجابة الفورية لمطالب هذه الكتل حفاظا على الاستقرار السياسي والحيلولة دون انزلاق الوضع الامني في البلاد وعودة العنف".واضاف انه يطلب بذلك "من اجل حماية التجربة الديموقراطية والحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية (...) بصفتي المسؤول التنفيذي المباشر عن رسم وتنفيذ سياسة البلد وبصفتي القائد العام للقوات المسلحة".ورأت انتصار علاوي المرشحة عن قائمة "العراقية" التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان "البيان تهديد واضح للمفوضية بهدف الضغط عليها لتزوير النتائج لصالح دولة القانون, كما انه تهديد للشعب باعادة العنف والارهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق