الأحد، 21 مارس 2010

أصحاب القمصان الحمر يقومون بمسيرة مناهضة للحكومة في تايلاند


بطول 46 كم وبمشاركة آلاف الدراجات النارية والسيارات
بدأ آلاف من النشطاء المعارضين مسيرة عبر شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك في محاولة لكسب تأييد الطبقة الوسطى في العاصمة وتجنيدها لصالح حملتهم المناهضة للحكومة.
وتحرك أنصار رئيس الوزراء الاسبق المخلوع تاكسين شيناوترا الذين يرتدون " قمصانا حمراء" في شتى أنحاء المدينة التي يقطنها 15 مليون نسمة في قافلة طولها 13 كيلومترا وهم يوزعون منشورات كتب عليها "نحب سكان بانكوك" في اطار مساعيهم لاجتذاب سكان بانكوك للانضمام لمحاولتهم الضغط من أجل اجراء انتخابات جديدة.
وتقدم المحتجون وهم يلوحون بالاعلام ببطء في مسيرة تمتد 46 كيلومترا في قافلة تتضمن الالاف من الدراجات النارية وسيارات الاجرة والشاحنات وأخذوا ينشدون الاغاني ويقرعون النفير.
وكان التجمع الجماهيري الذي اجتذب ما يصل الى 150 ألف شخص يوم الاحد الماضي سلميا حتى الان مما عزز ثقة المستثمرين وساعد في رفع الاسهم التايلاندية الى أعلى مستوى لها منذ 20 شهرا.
وضخ المستثمرون الاجانب في الشهر الماضي 35.5 مليار بات (1.09 مليار دولار) في بورصة تايلاند واعتمد كثير من ذلك على الثقة بأن حكومة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا ستنجو من هذه العاصفة.
وأمضى أبهيسيت يوما اخر في المجمع العسكري المحصن الذي يتمركز به ورفض الاذعان لمطالب المحتجين باجراء انتخابات مصرا على أن البلاد منقسمة بشكل كبير يحول دون اجراء انتخابات.
وقال أبهيسيت انه مستعد لاجراء محادثات مع المحتجين لانهاء الطريق المسدود ولكنه أصر على ألا يكون هناك أي دور لتاكسين.
وأضاف للقناة التلفزيونية الثالثة "سؤالي هو.. ما هو مطلب أصحاب القمصان الحمراء.. الديمقراطية أم تاكسين.. اذا كانت الديمقراطية فيمكننا التحدث."
ويعتقد أن تاكسين الذي يقيم في منفى اختياري وأطيح به في انقلاب وأدين في قضية كسب غير مشروع هو الزعيم الفعلي للاحتجاج.
وعلى الرغم من أن الاجهاد وشمس بانكوك اللافحة أقنعا محتجين كثيرين بالعودة الى قراهم فقد ظل عشرات الالاف في العاصمة لما وصفه زعماء التجمع باحتجاج سيستمر أسبوعين اخرين على الاقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق