في الذكري الحادية والثلاثين لقيام الثورة الإسلامية في إيران, أكد زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي فشل الثورة في تحقيق أهدافها
وقال موسوي ـ في كلمة نشرها موقعه علي الإنترنت بمناسبة هذه الذكري ـ إن الثورة لم تقض علي الاستبداد, ولم تلغ الديكتاتورية, واعتبر أن جذور الظلم والقمع مازالت قائمة في إيران, وشدد علي أنه سيواصل نضاله, وسوف يقاتل حتي النهاية لاسترداد حقوق الإيرانيين.وأضاف أن المعارضة لن تتخلي عن معركتها السياسية, وقال: إن الإعدامات والاعتقالات ذات الغرض السياسي تتنافي مع القانون.وفي غضون ذلك, أعلنت إيران أنها ستعدم قريبا تسعة من المتظاهرين, مدانين بالسعي إلي قلب نظام الحكم الإسلامي, وصفتهم بمعارضين للثورة,, وذلك بالإضافة إلي شخصين أعدمتهما في الأسبوع الماضي, وهو الأمر الذي أثار استياء الغرب ومنظمات حقوق الإنسان.وفي محاولة إيرانية جديدة للتهدئة مع الغرب, أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب إلي الخارج مقابل وقود نووي مخصب بنسبة20%.
وفي تحول خطير لموقف طهران, أكد نجاد في مقابلة مع التليفزيون الإيراني الرسمي, أنه لا توجد مشكلة في إرسال اليورانيوم المخصب إلي الخارج.وتوسطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التوصل إلي اتفاق مقترح يقضي بأن ترسل إيران اليورانيوم منخفض التخصيب إلي الخارج, مقابل الحصول علي وقود أعلي تخصيبا من أجل إنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية.وفي واشنطن, أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قادة النظام الإيراني يزرعون بذور هلاكهم بأيديهم عبر قمع تظاهرات المعارضين.وأشار بايدن إلي أن المسئولين الإيرانيين فقدوا قوتهم المعنوية داخل بلدهم بالذات وفي المنطقة.وفي سياق متصل, فشلت الولايات المتحدة في إجراء أول تجربة لاعتراض هدف يحاكي صاروخا إيرانيا باليستيا بواسطة صاروخ جديد يتم تطويره حاليا.وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه التجربة أجريت أمس الأول, حيث تم إطلاق صاروخ من إحدي قواعد سلاح الجو الأمريكي بجزر مارشال في المحيط الهادي, لكنه لم يتمكن من إصابة الهدف بسبب خلل في جهاز الرادار التابع للمنظومة الصاروخية.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق