الأحد، 31 يناير 2010
إنذار لـ عمرو دياب علي يد راغب علامة
النجم المصري يواجه حربا لبنانية بطلها متعهد حفلات!!
حرب جديدة تشهدها المواقع المنتشرة علي الإنترنت خاصة المهتمة بالموسيقي، والغناء، الحرب أبطالها هذه المرة جماهير النجمين عمرو دياب والمطرب اللبناني راغب علامة. وذلك بعد التصريحات التي نسبت للأخير بأن عمرو دياب انتهي فنيا في لبنان، وان الكثير من المتعهدين لن يحرصوا علي التعاقد معه للغناء في بيروت، بعد حفله الأخير الذي بيع منه مائة تذكرة فقط، وهذه التصريحات استقبلها جمهور عمرو دياب بغضب شديد، ولمحوا إلي ان راغب يريد العودة إلي الأضواء مرة أخري بالهجوم علي نجمهم الذين اعتبروه نجم العرب وأشاروا إلي ان السبب يعود إلي المنافسة السابقة بين راغب وعمرو، خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي حسمها النجم المصري لصالحه. وبالتالي يحاول راغب الانتقام منه. واستغلال حفل عيد رأس السنة الأخيرة، والذي تم إلغاؤه لعمرو في الساعات الأخيرة. ووقتها أرجع عمرو السبب إلي عدم تنفيذ المتعهد لشروطه، وعدم وصول التأشيرات الخاصة بالفرقة في موعدها، في حين قال جون صليبا المتعهد: ان عدم الإقبال الجماهيري هو السبب. في نفس الوقت دافع معجبوا راغب علامة عن نجمهم، في ظل الانتقادات التي نقلتها بعض المواقع علي لسان عمرو دياب، والتي أبدي فيها استياءه من تصريحات علامة. وهاجم المعجبون عمرو دياب. واعتبروا نجمهم اللبناني نجم العرب الأول. في حين خرجت تصريحات راغب علامة بشكل أكثر حميمية حيث أعلن انه لم يتحدث من قريب أو بعيد عن عمرو، أو ان اسمه قد استخدم، مشيراً إلي انه لا يحب المشاكل، وان الأمر لا يعنيه من قريب أو بعيد. وأشار انه فوجئ بمتعهد الحفلات يزج به في حديث لأحد البرامج. وهو أمر غير مقبول. في الوقت الذي اكتفي به عمرو بالرد عن طريق المواقع المنتشرة علي الإنترنت واعتبر ان تصريحات راغب تعد تجريحاً شديداً له. وهو ما جعل جماهيره تبدأ حملة الهجوم علي النجم اللبناني. وبعيداً عن تصريحات النجمين سواء بالنفي أو التأكيد إلا ان الأمر يعكس ان هناك حربا حقيقية علي عمرو دياب في لبنان. خاصة ان متعهد الحفلات اللبناني لا يترك مناسبة إلا، ويقحم فيها حادث إلغاء حفل عمرو دياب ليلة رأس السنة. وهو الأمر الذي يجد قبولا كثيراً من عدد هائل من المطربين اللبنانيين الذين يرون ان أسطورة عمرو يجب ان يتم إيقاف زحفها عن لبنان. ورغم ان الكثير من هؤلاء المعنيين لا يعلنون هذا في وسائل الإعلام، ألا أن ذلك محور حديثهم في الغرف المغلقة، وإلا لماذا استخدم هذا المتعهد لفظ »شماتة« واصفا شعور راغب تجاه قرار إلغاء الحفل. وهذا الأمر كما قلنا يعكس شعورا داخليا تجاه عمرو ربما يدعمه اللبنانون العاديون الذين بالتأكيد يدعمون، ويفضلون ان يكون نجم الغناء الأول من وطنهم. وهذا الأمر يتطلب من عمرو ان يكون أكثر حذراً ان كان يشغله أمر شعبيته في لبنان. لأن الحرب عليه نعتبرها جزءا من الحرب علي الغناء المصري، والتي يحاول الكثير من نجوم الغناء التعامل معها بدبلوماسية من خلال وسائل الإعلام. لكنهم في الجلسات الخاصة يعلنون أيضا استياءهم من محاولة النيل من الغناء المصري. وهو أمر ليس واضحا داخل الساحة الغنائية فقط لكنه ملموس علي المستوي العام السياسي والرياضي. اللهم إلا بعض دول خليجية فقط مثل الإمارات والسعودية والبحرين. لذلك لابد من إعادة صياغة تعامل نجوم الغناء المصري مع الواقع الحالي. خاصة ان عمرو دياب مثلا يحاول ان يصدر للأوساط العربية انه الأوحد، ولا منافس له. وهو أمر أحيانا يكون ضد نجوميته
الوفد - أمجد مصطفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق