الأحد، 31 يناير 2010

رئيس السكة الحديد : سنواجه حوادث القطارات بـ الموبايل



المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكة الحديد، أكد أنه اتخذ مجموعة من «الإجراءات الصارمة» لمنع تكرار حادث العياط، فى مقدمتها التعاقد على ٢٠٠٠ موبايل تشكل دائرة مغلقة للسائقين والمراقبين، للتواصل فيما بينهم عند حدوث أى عطل طارئ.
وكشف قناوى، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم» عن أن الهيئة تدرس، بالتعاون مع الوزارة، مشروعا ضخما، تدرسه شركة إيطالية، ويتعلق بالقطار السريع، موضحا أن هذا القطار سيتم تخصيص مسار جديد له هو الطريق الصحراوى الغربى، وسيكون «القاهرة – الإسكندرية» كمرحلة أولى، بينما المرحلة الثانية من القاهرة إلى الصعيد، مؤكدا أن مصر فى احتياج لوجود خط آخر جديد للسكة الحديد.
وقال إن الحوادث شىء وارد، مؤكدا أنه لا يوجد نظام فى العالم يجعل نسبة الحوادث صفرا، لأن الأخطاء واردة.
وأضاف: «نسعى إلى الحد من الحوادث وتقليل المخاطر»، مشيرا إلى أنه بعد تطبيق أنظمة الأمن الصارمة والتفتيش عليها بشكل مستمر ومكثف، تناقصت الحوادث بشكل كبير.
وأشار إلى أن خطوط السكة الحديد تشبعت بالقطارات وأنه لا يوجد وقت لتشغيل قطار إضافى، منوها بأن الحل يتمثل فى إنشاء خط سكة حديد جديد إلى جوار الحالى.
قناوى أكد أنه من المتوقع أن تحقق السكة الحديد هذا العام المالى مكاسب لأول مرة منذ عقود طويلة تصل إلى ٣٠٠ مليون جنيه، بعد أن كانت الخسائر تصل إلى ١٦٠٠ مليون جنيه سنويا، مرجعاً الفضل فى توقف الخسائر وبدء تحقيق المكاسب إلى الخطة الصارمة التى وضعها المهندس محمد منصور، وزير النقل السابق، موضحا أن المهندس علاء فهمى، وزير النقل، «يتابع معنا تنفيذ الخطط ولا نية لتغييرها».
واعترف قناوى بأن الخدمة فى الهيئة غير ملائمة، وقال: «نسعى لتحسينها، لكى يجد الراكب مقعداً مناسباً ورحلة مريحة دون أعطال أو توقفات»، معتبرا أن الشىء الذى تحسن بشكل كبير هو انتظام ٩٨% من رحلات القيام، والباقى تأخيرات لا تتجاوز ٥ دقائق.
وأضاف: «بالنسبة لتحسين الخدمة داخل القطارات، فإنها ستشهد تحسنا كبيرا خلال الشهر الجارى، بعد تركيب أول محطة لغسل القطارات من الداخل والخارج»، مؤكدا أن مشكلة التكييف ستنتهى هذا الصيف بعد علاج مشاكل المعدات.
وأكد أيضا أن مشكلات الجرارات الجديدة تتركز فى أن الكمبيوتر بـ«يهنج»، وهى مشكلات ترجع إلى السرعة فى التصنيع، خاصة أن البيئة التى تعمل فيها الجرارات مليئة بالأتربة والرمال، خاصة جرارات البضائع.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق