أدي سوء الأحوال الجوية أمس إلي إغلاق ثمانية موان بالبحر الأحمر هي: بورتوفيق, والزيتية, والأتكة, والأدبية, والسخنة, وسفاجا, وشرم الشيخ, نويبع أمام حركة السفن. وقد شب حريق مروع صباح أمس بمرسي إصلاح اليخوت بمنطقة قرية الحجاج في السويس بسبب سرعة الرياح.
وفي أعقاب نشوب الحريق جري استدعاء27 سيارة إطفاء من الدفاع المدني, وطائرة إطفاء من القوات المسلحة لمحاصرة النيران, التي امتدت إلي عشرة يخوت ضمن20 يختا يجري إصلاحها وبناؤها علي ساحل خليج السويس, وتتراوح الخسائر المادية المبدئية التي لحقت بهذه اليخوت ما بين25 مليونا و50 مليون جنيه.وقد توجه إلي موقع الحريق المهندس سامح فهمي وزير البترول, وكذلك السيد سيف جلال محافظ السويس, اللذان طلبا من المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة إمداد المنطقة بمعدات الإطفاء الإضافية من القوات المسلحة, بعد العجز عن استخدام الطائرات في أعمال الإطفاء نظرا لوجود وقود قابل للاشتعال في اليخوت.
وأكد اللواء ممدوح دراز رئيس هيئة مواني البحر الأحمر أن شدة الرياح المحملة بالأتربة وصلت إلي40 عقدة في الساعة, وبلغ ارتفاع الأمواج إلي خمسة أمتار, ويأتي ذلك في وسط مخاوف من حدوث سيول شديدة خلال الساعات المقبلة بعدد من مناطق الجمهورية.من ناحية أخري, قررت سلطات ميناء الإسكندرية وقف تحركات البواخر ببوغازي الإسكندرية والدخيلة بسبب زيادة سرعة الرياح, ووجود عاصفة ترابية أدت إلي انعدام الرؤية الأفقية, وجاءت هذه الخطوة حرصا علي عدم اصطدام البواخر ببعضها أو بأرصفة الميناء.ومن ناحية أخري, أصيب63 شخصا من بينهم20 سائحا في عدة حوادث طرق بمحافظات جنوب سيناء, والمنيا, والقليوبية, وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية التي سادت البلاد أمس, وتسببت كثافة الشبورة المائية, وسرعة الرياح المصاحبة للأتربة والأمطار في انعدام الرؤية علي الطرق السريعة, وأدي ذلك إلي انقلاب أربعة أوتوبيسات في محافظة جنوب سيناء.وفي مدينة أبوزنيمة بمحافظة جنوب سيناء, تسببت الأمواج العالية في إغراق شركة سيناء للمنجنيز بمياه البحر, مما أدي إلي تلف أثاثات مساكن العاملين بالشركة, التي تبلغ400 منزل, وقد تم وقف الإنتاج في مصنع الجبس برأس ملعب, وجار حصر باقي الخسائر التي لحقت بالمصانع, وقرر اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء صرف ألف جنيه لكل مضار من العاملين بالمنطقة فورا.وتشهد المناطق المضارة من السيول في محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية, وأبدي المضارون تذمرهم واحتجاجهم علي بطء إجراءات صرف التعويضات التي وافق عليها الرئيس حسني مبارك.
وفي أعقاب نشوب الحريق جري استدعاء27 سيارة إطفاء من الدفاع المدني, وطائرة إطفاء من القوات المسلحة لمحاصرة النيران, التي امتدت إلي عشرة يخوت ضمن20 يختا يجري إصلاحها وبناؤها علي ساحل خليج السويس, وتتراوح الخسائر المادية المبدئية التي لحقت بهذه اليخوت ما بين25 مليونا و50 مليون جنيه.وقد توجه إلي موقع الحريق المهندس سامح فهمي وزير البترول, وكذلك السيد سيف جلال محافظ السويس, اللذان طلبا من المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة إمداد المنطقة بمعدات الإطفاء الإضافية من القوات المسلحة, بعد العجز عن استخدام الطائرات في أعمال الإطفاء نظرا لوجود وقود قابل للاشتعال في اليخوت.
وأكد اللواء ممدوح دراز رئيس هيئة مواني البحر الأحمر أن شدة الرياح المحملة بالأتربة وصلت إلي40 عقدة في الساعة, وبلغ ارتفاع الأمواج إلي خمسة أمتار, ويأتي ذلك في وسط مخاوف من حدوث سيول شديدة خلال الساعات المقبلة بعدد من مناطق الجمهورية.من ناحية أخري, قررت سلطات ميناء الإسكندرية وقف تحركات البواخر ببوغازي الإسكندرية والدخيلة بسبب زيادة سرعة الرياح, ووجود عاصفة ترابية أدت إلي انعدام الرؤية الأفقية, وجاءت هذه الخطوة حرصا علي عدم اصطدام البواخر ببعضها أو بأرصفة الميناء.ومن ناحية أخري, أصيب63 شخصا من بينهم20 سائحا في عدة حوادث طرق بمحافظات جنوب سيناء, والمنيا, والقليوبية, وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية التي سادت البلاد أمس, وتسببت كثافة الشبورة المائية, وسرعة الرياح المصاحبة للأتربة والأمطار في انعدام الرؤية علي الطرق السريعة, وأدي ذلك إلي انقلاب أربعة أوتوبيسات في محافظة جنوب سيناء.وفي مدينة أبوزنيمة بمحافظة جنوب سيناء, تسببت الأمواج العالية في إغراق شركة سيناء للمنجنيز بمياه البحر, مما أدي إلي تلف أثاثات مساكن العاملين بالشركة, التي تبلغ400 منزل, وقد تم وقف الإنتاج في مصنع الجبس برأس ملعب, وجار حصر باقي الخسائر التي لحقت بالمصانع, وقرر اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء صرف ألف جنيه لكل مضار من العاملين بالمنطقة فورا.وتشهد المناطق المضارة من السيول في محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية, وأبدي المضارون تذمرهم واحتجاجهم علي بطء إجراءات صرف التعويضات التي وافق عليها الرئيس حسني مبارك.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق