الفراعنة فى مباراة نهائية تاريخية»، ليس على سبيل المبالغة أبداً فهو بحق نهائى غير عادى على الإطلاق، لأنه يجمع فريقين من أصحاب العيار الثقيل على المستوى الأفريقى، وكل منهما صاحب أرقام قياسية مميزة، وهذا النهائى الاستثنائى هو الأول بين الفريقين الكبيرين بالرغم من تاريخهما الطويل للغاية فى البطولة، فبعد ٢٢ مشاركة مصرية فى تلك البطولات و١٧ مشاركة لصالح النجوم السوداء، يلتقى الفريقان وجهاً لوجه فى المباراة النهائية التى سيحطم كل منهما الرقم القياسى الخاص بهما من حيث عدد المشاركات فى المباريات النهائية، ونهائى اليوم يحمل الرقم (٨) لكل منهما، فمن سيسجل له التاريخ رقماً قياسياً جديداً، الفراعنة أم النجوم السوداء؟
المنتخب المصرى قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أقوى الأرقام القياسية فى تاريخه وتاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية كلها، لو تمكن من حصد الفوز على غانا واللقب، فسيكون هو الفريق الأفريقى الوحيد الذى يحتفظ بكأس البطولة لمرات ثلاث متتالية، ولم يحدث هذا أبداً من قبل، وكان هو الفريق صاحب تلك المحاولة مع بداية انطلاق تلك البطولات، حيث حقق الفوز باللقب عامى ١٩٥٧ و١٩٥٩، قبل أن يتعثر فى محاولته الثالثة على التوالى عام ١٩٦٢ أمام «إثيوبيا»..
وبالتالى، سيسعى هذا الجيل إلى تحقيق ما عجزت عنه كل الفرق الأفريقية، والطريف أن منافسه الكبير كاد يحقق هذا الرقم من قبل ولكنه فشل فى محاولاته التى بدأت بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين عامى ١٩٦٣ و١٩٦٥، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الفوز الثالث على التوالى عام ١٩٦٨ بعد الخسارة أمام «زائير» فى المباراة النهائية الثالثة على التوالى..
ويبدو أن قدر الفريقين يجمعهما دوما فى أرقام كبرى قياسية.. فالمنتخب المصرى يسعى بقوة من أجل لقبه السابع فى التاريخ الأفريقى ليبتعد أكثر وأكثر عن أقرب منافسيه وهو المنتخب الغانى أيضاً الذى يحمل ٤ ألقاب ويجاهد لحصد اللقب الخامس والاقتراب من الرقم المصرى الحالى.. ولن يترك أى منهما تلك الفرصة الذهبية!
وسيحاول الفراعنة هذه المرة تحقيق النجاح الثلاثى المتتالى لأول مرة على المستوى الأفريقى القارى، ويتمكن من الاحتفاظ للأبد بكأس تلك البطولة لأول مرة فى تاريخه الكبير، الذى لم يتمكن من خلاله تحقيق هذا الأمر، الذى سبقه إليه منافسه اليوم «منتخب غانا» عندما تمكن كأول فريق أفريقى عبر التاريخ من الاحتفاظ بالكأس الأولى للأبد، بعد أن تمكن من حصد بطولتين متتاليتين عامى ٦٣ و٦٥، ثم يحقق اللقب الأغلى عام ١٩٧٨ ويسجل اسمه فى السجلات الذهبية للاتحاد الأفريقى..
الطريف أن المنتخب الغانى تمكن من هذا بعد فوزه ببطولتين أقيمتا على أرضه ووسط جمهوره (١٩٦٣ و١٩٧٨)، بينما لو حققها المنتخب المصرى، بإذن الله، هذه المرة فسيكون رقم الفوز فريداً بعد فوزه ببطولة واحدة فقط على أرضه (٢٠٠٦).. بينما سيذكر التاريخ دوما أن المنتخب الكاميرونى الكبير تمكن من الاحتفاظ بالكأس الثانية للأبد عقب فوزه بثلاث بطولات متباعده كلها خارج أرضه!
تاريخ طويل للغاية جمع الفريقين (الأعرق فى أفريقيا)، حيث بدأت المواجهات بينهما فى إطار رسمى مباشرة، وتنافس الفريقان فى إطار تصفيات الأولمبياد عام ١٩٥٩ - أى بعد بداية العهد الكروى الأفريقى بعامين فقط - وفازت مصر ذهابا (٢/١) فى نوفمبر ١٩٥٩، قبل أن تسجل غانا إيابا نفس الفوز ونفس النتيجة أيضا فى ديسمبر من نفس العام وتتأهل مصر وقتها إلى الأولمبياد الصيفية عام ١٩٦٠ بروما فى إيطاليا.. وتنطلق المباريات فى اتجاه مختلف بعدها، حيث سجلت لقاءات الفريقين رقما عجيبا شهد ١٣ مباراة ودية بينما اقتصرت مبارياتهما الرسمية على الرقم (٦) فقط بالرغم من التاريخ الكبير الذى يحمله كل منهما على المستوى الأفريقى.
فبعد مباراتى الأولمبياد الأوليين فى تاريخ مقابلاتهما سويا، واجه كل منهما الآخر مرة واحدة فى إطار الألعاب الأوليمبية الصيفية عام ١٩٦٤ التى أقيمت بطوكيو فى اليابان، وكانت المواجهة فى دور ربع النهائى، حيث سحق المنتخب المصرى نظيره الغانى بالنتيجة الأكبر بين الفريقين (٥/١) وسجل للمنتخب المصرى كل من «محمد بدوى (هدفين)، وإبراهيم رياض ورفعت الفناجيلى (هدفين)»، قبل أن تغادر مصر البطولة فى دور قبل النهائى عقب خسارتها أمام المجر ثم ألمانيا فى مباراة الميدالية البرونزية.. ثم يجمعهما لقاء فى دورة الألعاب الأفريقية عام ١٩٧٣ وفازت مصر وقتها (٢/٠).
الغريب فى الأمر، أنه بالرغم من كثرة مشاركات الفريقين فى بطولات أفريقيا السابقة، فإن الفريقين لم يتقابلا سوى فى مباراتين متباعدتين، كانت الأولى فى بطولة عام ١٩٧٠ بالسودان فى إطار مباريات الدور الأول بالمجموعة الثانية، وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما وأحرز هدف مصر «سيد بازوكا» ليصعد الفريقان إلى الدور قبل النهائى سويا وتواصل غانا الطريق نحو النهائى وتخسر أمام السودان محتلة المركز الثانى فى البطولة، بينما احتلت مصر المركز الثالث..
ثم تعود المواجهات بين الفريقين بعد أكثر من ٢٠ عاماً، وتحديداً فى بطولة ١٩٩٢ التى أقيمت بالسنغال والتى خرج فيها المنتخب المصرى من الدور الأول عقب هزيمتيه أمام «زامبيا» ثم «غانا» بنفس النتيجة (١/٠).. ويكمل منتخب النجوم السوداء وقتها الطريق إلى النهائى مرة أخرى ويخسر بصعوبة أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح (١١/١٠) بينما احتلت مصر المركز الـ١١ وقبل الأخير فى تلك البطولة.. ومباراة اليوم - بعد ١٨ عاما - ستكون الثالثة فى تاريخ الفريقين سويا فى إطار كؤوس أمم أفريقيا والمرة الأولى التى تجمعهما فى النهائى.
أما عن اللقاءات الودية التى لها نصيب الأسد فى مواجهات الفريقين، فكانت البداية عام ١٩٦٠ وتحديدا فى ٦ يوليو بالقاهرة وخرجت بنتيجة التعادل (٢/٢) بين الفريقين، ثم تعود المباريات الودية مع عام ١٩٩٣ ويتعادل الفريقان بدون أهداف لتكون بداية لمباريات ودية متتالية بلغت ١٢ مباراة حتى يومنا هذا بلا أى لقاء رسمى بين الفريقين، وكان آخر لقاءاتهما الودية فى الحادى عشر من فبراير عام ٢٠٠٩ وتعادل الفريقان أيضا (٢/٢) سجلهما محمد شوقى وعماد متعب..
والجدير بالذكر أن آخر لقاء رسمى جمع الفريقين كان الفوز فيه من نصيب غانا (١/٠) فى اطار بطولة أمم أفريقيا ١٩٩٢ كما ذكرنا (منذ ١٨ عاما)، بينما آخر فوز حققه المنتخب المصرى على نظيره الغانى كان فى عام ١٩٧٣ فى إطار الألعاب الأفريقية أى منذ ما يقرب من (٣٧ عاما).. فهل سيتمكن أبناء الفراعنة من تحقيق فوز غاب كثيرا عنه أمام النجوم السوداء مثلما فعلها أمام النيجيريين، أم سيستمر التفوق الغانى فى كؤوس الأمم الأفريقية على صاحب الرقم القياسى الكبير فى الفوز بها؟!
المنتخب المصرى قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أقوى الأرقام القياسية فى تاريخه وتاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية كلها، لو تمكن من حصد الفوز على غانا واللقب، فسيكون هو الفريق الأفريقى الوحيد الذى يحتفظ بكأس البطولة لمرات ثلاث متتالية، ولم يحدث هذا أبداً من قبل، وكان هو الفريق صاحب تلك المحاولة مع بداية انطلاق تلك البطولات، حيث حقق الفوز باللقب عامى ١٩٥٧ و١٩٥٩، قبل أن يتعثر فى محاولته الثالثة على التوالى عام ١٩٦٢ أمام «إثيوبيا»..
وبالتالى، سيسعى هذا الجيل إلى تحقيق ما عجزت عنه كل الفرق الأفريقية، والطريف أن منافسه الكبير كاد يحقق هذا الرقم من قبل ولكنه فشل فى محاولاته التى بدأت بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين عامى ١٩٦٣ و١٩٦٥، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الفوز الثالث على التوالى عام ١٩٦٨ بعد الخسارة أمام «زائير» فى المباراة النهائية الثالثة على التوالى..
ويبدو أن قدر الفريقين يجمعهما دوما فى أرقام كبرى قياسية.. فالمنتخب المصرى يسعى بقوة من أجل لقبه السابع فى التاريخ الأفريقى ليبتعد أكثر وأكثر عن أقرب منافسيه وهو المنتخب الغانى أيضاً الذى يحمل ٤ ألقاب ويجاهد لحصد اللقب الخامس والاقتراب من الرقم المصرى الحالى.. ولن يترك أى منهما تلك الفرصة الذهبية!
وسيحاول الفراعنة هذه المرة تحقيق النجاح الثلاثى المتتالى لأول مرة على المستوى الأفريقى القارى، ويتمكن من الاحتفاظ للأبد بكأس تلك البطولة لأول مرة فى تاريخه الكبير، الذى لم يتمكن من خلاله تحقيق هذا الأمر، الذى سبقه إليه منافسه اليوم «منتخب غانا» عندما تمكن كأول فريق أفريقى عبر التاريخ من الاحتفاظ بالكأس الأولى للأبد، بعد أن تمكن من حصد بطولتين متتاليتين عامى ٦٣ و٦٥، ثم يحقق اللقب الأغلى عام ١٩٧٨ ويسجل اسمه فى السجلات الذهبية للاتحاد الأفريقى..
الطريف أن المنتخب الغانى تمكن من هذا بعد فوزه ببطولتين أقيمتا على أرضه ووسط جمهوره (١٩٦٣ و١٩٧٨)، بينما لو حققها المنتخب المصرى، بإذن الله، هذه المرة فسيكون رقم الفوز فريداً بعد فوزه ببطولة واحدة فقط على أرضه (٢٠٠٦).. بينما سيذكر التاريخ دوما أن المنتخب الكاميرونى الكبير تمكن من الاحتفاظ بالكأس الثانية للأبد عقب فوزه بثلاث بطولات متباعده كلها خارج أرضه!
تاريخ طويل للغاية جمع الفريقين (الأعرق فى أفريقيا)، حيث بدأت المواجهات بينهما فى إطار رسمى مباشرة، وتنافس الفريقان فى إطار تصفيات الأولمبياد عام ١٩٥٩ - أى بعد بداية العهد الكروى الأفريقى بعامين فقط - وفازت مصر ذهابا (٢/١) فى نوفمبر ١٩٥٩، قبل أن تسجل غانا إيابا نفس الفوز ونفس النتيجة أيضا فى ديسمبر من نفس العام وتتأهل مصر وقتها إلى الأولمبياد الصيفية عام ١٩٦٠ بروما فى إيطاليا.. وتنطلق المباريات فى اتجاه مختلف بعدها، حيث سجلت لقاءات الفريقين رقما عجيبا شهد ١٣ مباراة ودية بينما اقتصرت مبارياتهما الرسمية على الرقم (٦) فقط بالرغم من التاريخ الكبير الذى يحمله كل منهما على المستوى الأفريقى.
فبعد مباراتى الأولمبياد الأوليين فى تاريخ مقابلاتهما سويا، واجه كل منهما الآخر مرة واحدة فى إطار الألعاب الأوليمبية الصيفية عام ١٩٦٤ التى أقيمت بطوكيو فى اليابان، وكانت المواجهة فى دور ربع النهائى، حيث سحق المنتخب المصرى نظيره الغانى بالنتيجة الأكبر بين الفريقين (٥/١) وسجل للمنتخب المصرى كل من «محمد بدوى (هدفين)، وإبراهيم رياض ورفعت الفناجيلى (هدفين)»، قبل أن تغادر مصر البطولة فى دور قبل النهائى عقب خسارتها أمام المجر ثم ألمانيا فى مباراة الميدالية البرونزية.. ثم يجمعهما لقاء فى دورة الألعاب الأفريقية عام ١٩٧٣ وفازت مصر وقتها (٢/٠).
الغريب فى الأمر، أنه بالرغم من كثرة مشاركات الفريقين فى بطولات أفريقيا السابقة، فإن الفريقين لم يتقابلا سوى فى مباراتين متباعدتين، كانت الأولى فى بطولة عام ١٩٧٠ بالسودان فى إطار مباريات الدور الأول بالمجموعة الثانية، وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما وأحرز هدف مصر «سيد بازوكا» ليصعد الفريقان إلى الدور قبل النهائى سويا وتواصل غانا الطريق نحو النهائى وتخسر أمام السودان محتلة المركز الثانى فى البطولة، بينما احتلت مصر المركز الثالث..
ثم تعود المواجهات بين الفريقين بعد أكثر من ٢٠ عاماً، وتحديداً فى بطولة ١٩٩٢ التى أقيمت بالسنغال والتى خرج فيها المنتخب المصرى من الدور الأول عقب هزيمتيه أمام «زامبيا» ثم «غانا» بنفس النتيجة (١/٠).. ويكمل منتخب النجوم السوداء وقتها الطريق إلى النهائى مرة أخرى ويخسر بصعوبة أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح (١١/١٠) بينما احتلت مصر المركز الـ١١ وقبل الأخير فى تلك البطولة.. ومباراة اليوم - بعد ١٨ عاما - ستكون الثالثة فى تاريخ الفريقين سويا فى إطار كؤوس أمم أفريقيا والمرة الأولى التى تجمعهما فى النهائى.
أما عن اللقاءات الودية التى لها نصيب الأسد فى مواجهات الفريقين، فكانت البداية عام ١٩٦٠ وتحديدا فى ٦ يوليو بالقاهرة وخرجت بنتيجة التعادل (٢/٢) بين الفريقين، ثم تعود المباريات الودية مع عام ١٩٩٣ ويتعادل الفريقان بدون أهداف لتكون بداية لمباريات ودية متتالية بلغت ١٢ مباراة حتى يومنا هذا بلا أى لقاء رسمى بين الفريقين، وكان آخر لقاءاتهما الودية فى الحادى عشر من فبراير عام ٢٠٠٩ وتعادل الفريقان أيضا (٢/٢) سجلهما محمد شوقى وعماد متعب..
والجدير بالذكر أن آخر لقاء رسمى جمع الفريقين كان الفوز فيه من نصيب غانا (١/٠) فى اطار بطولة أمم أفريقيا ١٩٩٢ كما ذكرنا (منذ ١٨ عاما)، بينما آخر فوز حققه المنتخب المصرى على نظيره الغانى كان فى عام ١٩٧٣ فى إطار الألعاب الأفريقية أى منذ ما يقرب من (٣٧ عاما).. فهل سيتمكن أبناء الفراعنة من تحقيق فوز غاب كثيرا عنه أمام النجوم السوداء مثلما فعلها أمام النيجيريين، أم سيستمر التفوق الغانى فى كؤوس الأمم الأفريقية على صاحب الرقم القياسى الكبير فى الفوز بها؟!
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق