حالة نفسية سيئة انتابت الفنان محمد منير حاليا قبل تسجيله لأغنية جديدة فى الأرجنتين، وذلك بسبب إلغاء حفله الغنائى الذى كان مقررا إقامته عيد الحب المقبل 14 فبراير بأكاديمية "مودرن أكاديمى"، ورغم محاولات مسئولى الجامعة تبرير الموقف بوجود خطورة على حياة المواطنين ومحبى محمد منير بسبب وجود أبراج الضغط العالى الكهربائية بجوار الأماكن المخصصة لانتظار السيارات بالأكاديمية وتوقعاتهم بحضور أعداد كبيرة من محبى منير وهو ما يؤثر على سلامتهم وسلامة المنطقة بالكامل، إلا أن تلك التبريرات لا تبدو منطقية فالإعلان عن الحفل تم منذ حوالى 3 أسابيع وجهز طلبة الأكاديمية أنفسهم للحفل وفى وسط انشغالهم بالترتيب لهم، فوجئوا بخبر الإلغاء منشورا فى صفحات الجرائد وهو ما أصابهم بخيبة أمل كبيرة وتساءلوا عن الأسباب الحقيقية لمنع الحفل।منير من جانبه أبدى استياءه الشديد وأكد عدم رغبته فى الحديث بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه كان يتمنى لقاء جمهوره فى عيد الحب، وكان يجهز أكثر من مفاجأة لهم، خصوصا أنه كان يعتبر الحفل تعويضا له عن حفلته الملغاة فى رأس السنة.أما جمهور منير فقد ألمحوا فى الجروب الخاص به على "الفيس بوك" إلى تعنت الأمن ضد منير، وعبرت تعليقاتهم عن اعتزازهم بأن مطربهم المفضل الملقب بـ "الملك" يثير مخاوف الأمن، وأكدوا أنهم يأملون فى أن يتم حل المشكلة وإقامة الحفل.ويواصل منير بذلك مسلسل إلغاء حفلاته لدواع مختلفة، حيث كان ألغى حفله السنوى بدار الأوبرا المصرية الذى اعتاد إقامته منذ أكثر من 10 سنوات، وتم وقتها تبرير ذلك بأسباب مختلفة منها الخوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وأيضا مخاوف أمنية، وأخرى تتعلق بعدم تجهيز الساحة المخصصة لإقامة الحفل، رغم أن الحفل سنوى ويقام كل عام فى نفس الموعد.كما ألغت وزارة الثقافة العام الماضى حفل منير فى الأوبرا قبل 24 ساعة من إقامته تضامنا مع شهداء غزة، حسبما أعلن وقتها، وهدمت دار الأوبرا المسرح الذى تم بناؤه فى ساحة دار الأوبرا.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق