الأحد، 31 يناير 2010

شركة مصر للاستيراد و التصدير‮ : ‬لم نصدر حمامًا محشوًا


والوفد‮ ‬تؤكد بالمستندات‮.. ‬الشركة صدرت‮ ‬3000‮ ‬زوج حمام إلي الخليج
أرسلت شركة مصر للاستيراد والتصدير ردًا علي الخبر الذي نشرته الوفد حول قيام الشركة باستثمارات جديدة لتحديث ثلاجاتها بمبلغ‮ ‬15‮ ‬مليون جنيه وأن آخر صفقاتها هي تصدير‮ ‬3000‮ ‬زوج حمام محشو إلي الخليج وعملا بحق الرد ننشر رد الشركة وتعقيب الوفد عليه حيث نفت الشركة تقدمها بطلب إلي هيئة الخدمات البيطرية لسحب عينات من الحمام لتصديره وطلبت محامية الشركة في الرد المرسل إلي الوفد ضرورة تكذيب الخبر الذي ينطوي علي تهكم وسخرية من الشركة ونشاطها وهي شركة قطاع أعمال عام مملوكة للدولة وأموالها أموال عامة وتعتبر من كبري وأولي شركات الاستيراد والتصدير في مصر وبالتالي لا يليق أن يتم نشر خبر عنها بهذه الصورة وأن الخبر المنشور عن أن الشركة تصدر حماما محشوا بمبلغ‮ ‬15‮ ‬مليون جنيه يثير السخرية والتهكم وأشار رد الشركة إلي أن حجم أعمالها كبير في تصدير واستيراد السلع الاستراتيجية ويتجاوز حجم التعامل فيها من قبل الشركة مبالغ‮ ‬كبيرة يصعب تصورها وأكد الرد صحة الخبر في رصد مبلغ‮ ‬15‮ ‬مليون جنيه لتطوير وتحديث الثلاجات حيث إن نشاط التخزين ضمن أهم أنشطة الشركة التي تمتلك أكبر عنابر التبريد والتجميد في مصر وأن المبلغ‮ ‬المرصود لتحديث الثلاجات لأهميتها الاستراتيجية لحفظ وتبريد جميع المنتجات والسلع التي تستوردها الدولة سواء عن طريق الشركة أو الشركات الشقيقة والقطاع الخاص‮.‬ تعقيب الوفد أدعت الشركة أن الخبر الذي نشرته الوفد فيه تهكم علي الشركة وهو ما تنأي الوفد بنفسها عنه فضلا عن تعمد محامية الشركة التي حررت الرد إلصاق تهمة سوء النية بالوفد وهو ما يؤكد جهل المحامية المذكورة بدور الصحافة في توجيه الرأي العام وبيان مواضع الخلل في القطاعات المختلفة حرصا علي الصالح العام وهذا لا يتنافي مع تقدير الوفد لشركاتنا الوطنية‮. ‬وكان الأولي بمحامية الشركة التي تنفذ أوامر رؤسائها أن تتأكد من صحة موقف الشركة خاصة أن الواقع يؤكد عدم علم القائمين علي الشركة بصفقاتها والوفد حرصا علي الصالح العام وتأكيدا لصدقها تنشر مع رد الشركة صورة ضوئية من خطاب الشركة إلي الهيئة العامة للخدمات البيطرية بطلب سحب عينة من الحمام المحشو لتصديره‮. ‬وهو الخطاب الصادر من الشركة وعلي أوراقها الرسمية ومختوم بأختامها الرسمية‮.‬

الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق