كشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور مفاجآت جديدة فى قضية اللحوم الفاسدة التى تم ضبطها بإحدى الثلاجات، بالجيزة، وتوصلت التحقيقات إلى أن اللحوم المضبوطة مستوردة من إثيوبيا، وتم تهريبها من الجمارك قبل الكشف عليها، وأن الكمية التى تم تهريبها بلغت ٤٧ طناً، وليس الـ٢٨ طناً المضبوطة فقط، بعد تسرب كمية كبيرة منها إلى الأسواق من خلال الفنادق والمطاعم الشهيرة، واتضح أن صاحب الثلاجة لا يحمل شهادة الإفراج الجمركى للحوم المستوردة.
وتحقق هيئة الرقابة الإدارية حالياً فى كيفية تهريب هذه الكمية الضخمة من اللحوم ووصولها من الجمارك إلى الثلاجات، واحتمالية تورط المدير السابق لإدارة التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطرى بالجيزة فى القضية، بعد ثبوت شراكته لصاحب الثلاجة التى تم ضبط اللحوم بها حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم في عددها الصادر السبت.
وقال الدكتور عصام رمضان، مدير التفتيش بمديرية الطب البيطرى بمحافظة ٦ أكتوبر، إن كميات اللحوم الإثيوبية الفاسدة تم استيرادها من إثيوبيا وكانت مصابة بمرض السل، وقبل أن يتم الكشف عليها فى الجمارك من قبل المعامل التابعة لوزارة الصحة والطب البيطرى والصادرات والواردات، تم تهريبها إلى الأسواق، وضبطت كمية منها تباع بالفعل فى الأسواق.
وأضاف رمضان أنه منذ أيام جاءت معلومة تفيد بأن بقية الكمية مازالت موجودة فى ثلاجة بمنطقة كمبرة التابعة لمحافظة ٦ أكتوبر، لكنها وجدت فارغة بعد مداهمتها، إلا أن تحريات جديدة أكدت وجود اللحوم الفاسدة المهربة فى ثلاجة بشارع أحمد محمود بمنطقة زنين ببولاق الدكرور،
وتم القبض على صاحبها ويدعى خالد سعودى، واعترف فى نيابة بولاق الدكرور بأنه شريك للدكتور محمود عبدالسلام، مدير التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطرى بالجيزة سابقاً.
اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق