..والمصانع تستورد 250 ألف طن
وسط توقعات باشتعال أسعار الزيوت خلال أيام رفعت شركات الزيوت المحلية أسعار توريد الخامات من البذور الزيتية بمتوسط 300 جنيه في الطن لمواجهة نقص المخزون والذي سجل نحو 250 ألف طن، إذ ارتفع سعر توريد بذرة القطن من 4900 جنيه إلي 5400 جنيه للطن والعباد من 5400 إلي 5700 جنيه والصويا من 2500 إلي 5500 جنيه..
ومن المقرر أن تعقد جمعية المحاصيل الزيتية اجتماعاً طارئاً خلال النصف الأول من الشهر المقبل لبحث الأزمة.
وقال محمد عبدالرحمن عضو جمعية المحاصيل الزيتية لـروزاليوسف إن الشركات ستلجأ إلي التعاقد علي استيراد كميات كبيرة من البذور الزيتية لمواجهة الأزمة، مشيرا إلي أن تلك الكميات لن تصل الأسواق إلا في مارس المقبل.
وأوضح عبدالرحمن أن أي زيادة في الأسعار سوف تنعكس فقط علي 30٪ من حجم سوق الزيوت والذي يمثل الزيت الحر، أما الـ70٪ الأخري فتتم تغطيتها بالزيت التمويني، وأكد عبدالرحمن أن هناك عجزا كبيرا في المخزون من البذور الزيتية وتلجأ الشركات لاستيراد الخامات من دول مثل الأرجنتين وأوكرانيا وأمريكا لتشغيل المصانع.
وشدد عضو جمعية المحاصيل الزيتية علي أهمية تدخل حكومي عاجل لدعم مزارعي المحاصيل الزيتية للتوسع في زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية فضلاً عن السماح بزراعة زهرة الكانيولا والتي يستخلص منها الزيت بكميات كبيرة، لافتاً إلي أن هناك حظرا علي زراعة تلك الزهرة لأسباب متعلقة بأنها تنتج زيتا قريب الشبه من زيت الشلجم المسبب للسرطان.
وعلي صعيد الأسعار المحلية للزيوت تراوحت أسعار العباد ما بين 8 و 8।5 جنيه للكيلو والصويا من 8 إلي 8.25 جنيه والذرة من 10 إلي 11 جنيها والأولين من 6 إلي 6.5 جنيه، أما علي مستوي الأسعار العالمية فقد سجلت تراجعاً كبيرا ليتراجع طن الصويا من 870 دولارا إلي 800 دولار والعباد من 900 دولار إلي 870 دولاراً والأولين من 790 إلي 760 دولارا.
وسط توقعات باشتعال أسعار الزيوت خلال أيام رفعت شركات الزيوت المحلية أسعار توريد الخامات من البذور الزيتية بمتوسط 300 جنيه في الطن لمواجهة نقص المخزون والذي سجل نحو 250 ألف طن، إذ ارتفع سعر توريد بذرة القطن من 4900 جنيه إلي 5400 جنيه للطن والعباد من 5400 إلي 5700 جنيه والصويا من 2500 إلي 5500 جنيه..
ومن المقرر أن تعقد جمعية المحاصيل الزيتية اجتماعاً طارئاً خلال النصف الأول من الشهر المقبل لبحث الأزمة.
وقال محمد عبدالرحمن عضو جمعية المحاصيل الزيتية لـروزاليوسف إن الشركات ستلجأ إلي التعاقد علي استيراد كميات كبيرة من البذور الزيتية لمواجهة الأزمة، مشيرا إلي أن تلك الكميات لن تصل الأسواق إلا في مارس المقبل.
وأوضح عبدالرحمن أن أي زيادة في الأسعار سوف تنعكس فقط علي 30٪ من حجم سوق الزيوت والذي يمثل الزيت الحر، أما الـ70٪ الأخري فتتم تغطيتها بالزيت التمويني، وأكد عبدالرحمن أن هناك عجزا كبيرا في المخزون من البذور الزيتية وتلجأ الشركات لاستيراد الخامات من دول مثل الأرجنتين وأوكرانيا وأمريكا لتشغيل المصانع.
وشدد عضو جمعية المحاصيل الزيتية علي أهمية تدخل حكومي عاجل لدعم مزارعي المحاصيل الزيتية للتوسع في زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية فضلاً عن السماح بزراعة زهرة الكانيولا والتي يستخلص منها الزيت بكميات كبيرة، لافتاً إلي أن هناك حظرا علي زراعة تلك الزهرة لأسباب متعلقة بأنها تنتج زيتا قريب الشبه من زيت الشلجم المسبب للسرطان.
وعلي صعيد الأسعار المحلية للزيوت تراوحت أسعار العباد ما بين 8 و 8।5 جنيه للكيلو والصويا من 8 إلي 8.25 جنيه والذرة من 10 إلي 11 جنيها والأولين من 6 إلي 6.5 جنيه، أما علي مستوي الأسعار العالمية فقد سجلت تراجعاً كبيرا ليتراجع طن الصويا من 870 دولارا إلي 800 دولار والعباد من 900 دولار إلي 870 دولاراً والأولين من 790 إلي 760 دولارا.
روز اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق