اضطرت الإعلامية هالة سرحان إلى تغيير ديكورات برنامجها "ناس بوك" الذي تقدمه على قناة روتانا مصرية، بعد أن رفض ضيفها في حلقة الليلة، الشيخ عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الجلوس معها في غرفة واحدة.
وطلب الشيخ عاصم عبد الماجد من هالة سرحان، أن يكون حديثه معها من خلف ستار لأن الجماعة الإسلامية لا يظهر أعضائها مع مذيعات غير محجبات، وطلب منها أن يكون هو في غرفة وهي في غرفة أخرى وأن توجه له الأسلئة عبر شاشة عرض، وأكد عليها أنه لن يظهر معها ما لم تنفذ هذه الشروط.
هالة سرحان اضطرت للإنصياع لطلبات الشيخ عاصم عبد الماجد، وطلبت من مهندس الديكور بالاستوديو تجهيز غرفة منفصلة للشيخ عاصم ويكون بها شاشة وسماعات ليراها ويسمع أسئلتها منها ويجب عليها، بينما تجلس هي والكاتب الصحفي وائل قنديل والباحث السياسي عمار علي حسن في غرفة أخرى بالاستوديو.
ويقدم البرنامج الليلة حلقة عن "الانتخابات البرلمانية والنشاط السياسي للجماعات الإسلامية في مصر"، تستضيف فيها بجوار والشيخ عاصم عبد الماجد، كل من، الدكتور عمار على حسن، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، والكاتب الصحفي وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق.
الشيخ عاصم عبد الماجد قال لبوابة الشباب: أنا فعلا أشترطت على هالة سرحان أن تكون في غرفة وأنا في غرفة أخرى ، فأنا ما بظهرش مع مذيعات غير محجبات ، ولم يحدث على الإطلاق أن ظهرت مع مذيعات غير محجبات من قبل،وكل أعضاء الجماعة الإسلامية لا يظهرون مع مذيعات غير محجبات، وأنا سأذهب إلى القناة اليوم وإن لم أجدهم حققوا لي ما طلبت فلن أظهر على الهواء مباشرة وقد أكتفي معهم بمداخلة عبر الهاتف".
ولما واجهناه بأن عبود الزمر أحد كبار قادة الجماعة الإسلامية ظهر فور خروجه من السجن مع المذيعة منى الشاذلي في لقاء مطول على قناة دريم وهي ليست محجبة، فقال عبد الماجد" نعم، ولكن الجماعة اتخذت قرارا بعد هذا اللقاء بحوالي شهرين بعدم ظهور أعضاء الجماعة الإسلامية مع مذيعات غير محجبات، وللعلم فمنى الشاذلي طلبت استضافة أخوة منا بعد هذا القرار ورفضنا طلبها وأكثر من مذيعة أخرى طلبت هذا الطلب ورفضنا وأكثر من قناة طلبت منا الظهور مع مذيعات ورفضنا أيضا".
وحينما سألناه هل وافقت هالة سرحان ومسئولي برنامجها على طلبك بشكل فوري فقال "هم أحرار يوافقو أو ما يوافقوش.. فأنا هروح القناة لو لقيتهم نفذوا طلبي هظهر ولو ما نفذوش مش هظهر".
المصدر: بوابة الشباب
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق