أرسل الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ٣ رسائل لطمأنة الغرب، خلال لقائه السفير الفرنسى بالقاهرة، جان فيليكس، أمس الأول، بمقر الحزب بمنيل الروضة، أبرزها أن الحزب يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية السياسية المنتخبة من قبل الشعب، والرسالة الثانية أن الحكومة ستكون ديمقراطية لأن المزاج العام بعد الثورة لن يسمح بالديكتاتورية، والثالثة أن التيار الإسلامى يسعى إلى بناء الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية دون أن ينتقص من حق أى طرف.
وأكد «مرسى» خلال اللقاء، أهمية أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية السياسية المنتخبة من قبل الشعب بتمثيل نسبى يعكس إرادة الناخبين، والتحالف الديمقراطى الذى يضم ١٢ حزبا يسعى للحصول على الأغلبية لكى يتمكن من تشكيل هذه الحكومة التى تضم أحزابه، وربما أحزاباً أخرى تحظى بدعم من البرلمان. وقال «مرسى»: «إن المزاج العام فى مصر بعد الثورة لن يسمح بحكومة ديكتاتورية»، مطالبا المجلس العسكرى بأن يتعامل مع الأغلبية البرلمانية فى إطار من التكامل لتحقيق المصالح العليا للوطن.
ودعا «مرسى» السفير الفرنسى إلى أهمية أن يستمع إلى جميع الأطياف السياسية فى مصر، ومنها التيار الإسلامى الذى يسعى إلى بناء الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، التى تهدف إلى إعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أى طرف.
من جانبه، قال السفير الفرنسى بالقاهرة، جان فيليكس: «إن الحكومة الفرنسية لن تمانع فى التعامل مع أى حكومة تسفر عنها الانتخابات البرلمانية سواء من التيار الإسلامى أو الليبرالى أو أى فصيل»، مضيفاً أن أساس الحكم على أى حكومة هو مدى شرعيتها الشعبية
المصدر: المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق