السبت، 12 نوفمبر 2011

إخوان الدقهلية يعدون 70 طعنا ضد ترشح أعضاء الوطنى المنحل


أعلن أيمن السلكاوى "محامى الإخوان المسلمين" بالدقهلية، عن إعداد 70 طعنا ضد فلول الحزب الوطنى الذين التحقوا بالأحزاب أو المستقلين، على مستوى المحافظة.وقام محمود عبد الخالق السعيد صاحب الدعوى القضائية باستبعاد أعضاء الحزب الوطنى من الترشيح بسحب الصيغة التنفيذية للحكم وسط حشود كبيرة من التيارات السياسية المختلفة والتى رحبت بصدور هذا الحكم لإفساح المجال لحياة سياسية نظيفة.وأكد أن هذا الحكم هو أول الطريق للديمقراطية وبناء مصر الحديثة مشيرا إلى أنه قد تعرض للعديد من المضايقات بعد حصوله على الحكم ولكنه لا يبالى لأن روحه ليست غالية على وطنه. ومن ناحية أخرى، توجه عدد كبير من أعضاء الحزب الوطنى المنحل المرشحين فى الدوائر المختلفة لمجلسى الشعب والشورى إلى المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة، للطعن فى الحكم الصادر فى الدعوى رقم 1593 لسنة 34 ق المقامة من محمود عبد الخالق السعيد باستبعاد جميع أعضاء الحزب الوطنى المنحل.تقدم شوقى عبد العليم موسى النائب السابق عن الحزب الوطنى لعدة دورات والمرشح الحالى واللواء محمد أسامة محمد أبو المجد "عضو مجلس الشعب 2010 والمرشح الحالى، تقدما بطعن، ولم يحصلا على رقم الطعن، لعدم تمكنهم من سداد الرسوم فى الموقت المحدد.وأكد أبو المجد أن الحكم به إجحاف كبير و ظلم لجميع أعضاء الحزب الوطنى وله شخصيا مؤكدا أنه انضم للحزب الوطنى قبل انتخابات 2010 بأربعة شهور لأن ذلك كان الآلية الوحيدة لخدمة أهل دائرته، وأن الحكم الذى صدر ذاكرا اسمى بإفساد الحياة السياسية فى مصر هو أمر مناف للحقيقة دون استنادا لأى مستندات أو أحكام قضائية، حيث خلت أوراق الدعوى من أى دليل و إنما بنى على علم شخصى وأنه لا عقوبة أو جريمة إلا بنص.وأوضح أنه سيقاضى كل من تسبب فى تلويث سمعته وتاريخه وسيتقدم بالطعن للمحكمة الإدارية العليا.وفى نفس السياق تقدم أيمن شوقى عباس "المحامى عن حزب المستقلين الجدد" بطعن يطالب فيه بضم قائمة الحزب بعد قيام اللجنة العامة للانتخابات بالدقهلية باستبعاده بعد تنازل عزة صابر الموجى، والتى أدت إلى عدم اكتمال نسبة العمال والفلاحين بالقائمة. وقال إنه لا يوجد ما يثبت تنازل المرشحة هذا بالإضافة لتقدم الحزب بمرشح آخر هو حمادة محمد الشحات حسين لتكتمل نسبة 50 % وذلك بموجب الطلب رقم 1368 فى 10 / 11/ 2011.




المصدر: اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق