الخميس، 10 نوفمبر 2011
شهود : منفذوا تفجير خطي الغاز بالعريش فشلوا في اقتحام المحطتين
أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء أنه تمت السيطرة على الحريقين اللذين نشبا فى خط الغاز الرئيسى غرب العريش ، كما ذكر شهود عيان أن منفذي التفجيرين جاءوا في سيارتين وأنهم كانوا مسلحين.
كان الحريق الأول قد شب فى خط الغاز الرئيسى بمنطقة مزار الواقعة غرب العريش ، واستغرقت السيطرة عليه بضع ساعات ، فيما تمت السيطرة على حريق آخر شب فى خط الغاز بين محطة النجاح فى بئر العبد ومنطقة مزار.
وقام مسئولو شركة (جاسكو) باغلاق المحابس الواصلة بين محطتى ضخ الغاز بكل من النجاح فى بئر العبد والميدان غرب العريش والمتفرعة منهما أو الموصلة إليهما.
وأشارت المصادر إلى أن استمرار اشتعال النيران لفترة طويلة رغم اغلاق المحابس كان بسبب ارتداد كميات الغاز من المحطتين عبر خط الغاز الرئيسى..ولم ينتج عن الحريق والتفجيرات أية خسائر أو اصابات نتيجة لوجود مكان التفجير بعيدا عن الكتلة السكنية.
يذكر أن شهود العيان أشاروا إلى أن بعض الملثمين المسلحين بمحاولة اختراق محطتى غاز النجاح والميدان الا أنهم لم ينجحوا فى ذلك بسبب تكثيف الحراسات عليهما منذ تعرضهما للتفجير خلال الفترة الماضية .. مما أدى الى اتجاههم الى تفجير الخط بعيدا عن المحطات .
وكان خط الغاز الرئيسى قد تعرض للتفجير بعد منتصف الليلة فى المسافة الواصلة بين محطتى النجاح ببئر العبد والميدان غرب العريش نتيجة لقيام عدد من المسلحين الملثمين بوضع العبوات الناسفة والمتفجرات أسفل الخط وتفجيره..مما أدى الى اشتعال النيران فى الخط ..وأن هذا الخط الرئيسى يغذى المحطات لضخ الغاز للاستخدام المنزلى بالعريش ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والغاز المصدر الى الخارج الى كل من الأردن وإسرائيل.
وأكد شهود عيان أن منفذي تفجير خط الغاز جاءوا إلى المنطقة في سيارتين قبل وقوع التفجير بساعة تقريبا، ولم يتمكن أحد من الاقتراب من ركاب السيارتين لوجود أسلحة معهم.
وقد انتقل إلى موقع التفجير الحاكم العسكري واللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء وكافة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية. وتم قطع التيار الكهربائي عن الطريق الدولي من منطقة مزار حتى الميدان غرب العريش وبطول حوالي 50 كيلو مترا وذلك لوقوع خط انبوب الغاز أسفل خط الضغط العالي للكهرباء.
يذكر أن هذه هى المرة السابعة خلال التسعة أشهر الماضية التى يتم فيها تفجير هذا الخط
.
المصدر : اخبار مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق