تصاعدت وتيرة حادث " بلطيم- البرلس " الذي بدأت أحداثه الأحد الماضي وراح ضحيته أربعة وفيات وعدد كبير من المصابين وتحويل ثلاث حالات منهم إلي العناية المركزة مستشفي إسكندرية نظرا لخطورة حالتهم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تصاعد الجمعة ليصل إلي قيام البلطجية من كلا الطرفين مدينة بلطيم ومنطقة سوق الثلاثاء (الربع) بقطع الطريق الدولي الجديد كفر الشيخ - بلطيم وطريق بلطيم القديم الذي يصل ببرج البرلس واقتصر دور القوات المسلحة علي الوقوف ناحية الكوم الأحمر في المنتصف بين كلا الطريقين المقطوعين لمنع حدوث أي إشتباكات بين الطرفين وبالرغم من قيام الجيش بفرض حظر التجوال في منطقة الصراع (بلطيم البرلس)من الساعة الثامنة مساءا حتي التاسعة صباحا إلي أنه فشل فى تطبيق ذلك لعدم إلتزام كلا الطرفين به .
من جانبه، أوضح محمد عبد الغفار مراسل جريدة السياسة الدولية وأحد أهالي البرلس أنه تم إدخال بلطجية ومسجلين خطر لا يعرفهم أحد من أهالي بلطيم أو البرلس وكلما هدأت الأمور أشعلوها مرة أخري وقاموا بتكسير المحال التجارية لأهالي سوق الثلاثاء ببلطيم ومحال أهالي مدينة بلطيم أنفسهم ليلقي كل طرف باللوم علي الاخر متصورا أنه السبب في ذلك.
وتابع ،في حين أكد أحد الأهالي (رفض ذكر إسمه ) خاف من بطش البطجية قيام أهالي بلطيم وسوق الثلاثاء مساء أمس بجلب سيارة مليئة بالأسلحة النارية وهذا يدل علي أن الموضوع قد يتطور إلي حدوث مجزرة أخري وأن السبب في سخط اهالي منطقة سوق الثلاثاء تحديدا يرجع الي قيامهم أكثر من مرة بإمساك مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر وتسليمهم للجيش أو الشرطة ولا يمضي يوم إلا ويتركوهم مرة أخري .
وأكد أنه لابد من التدخل السريع والحقيقي لرجال الشرطة بدلا من دور المتفرج الخائف المرتعش وأن تقوم القوات المسلحة بالقبض علي كافة البلطجية الذين حولوا حياة البلدين إلي جحيم.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق