أدان أكثر من ثلاثين مجندا محليا فى صفوف جماعة "الشباب المجاهدين" المتشددة جماعتهم وذلك فى أعقاب صدور عفو عام عنهم من جانب الحكومة الكينية.
ونقلت هيئة الإذاعة الكينية مساء السبت عن "إريك كيرايتى" - المتحدث باسم الشرطة الكينية - قوله إن ثلاثين شابا من بينهم صوماليون يعيشون فى كينيا يعملون مع الشرطة حيث قدموا معلومات مفيدة بشأن أنشطة الجماعة . وأضاف "كيرايتى" - فى مؤتمر صحفى عقده السبت فى العاصمة الكينية نيروبى - أن جماعة "الشباب المجاهدين" بدأت تفقد موقعها فى كينيا "بمعدل سريع للغاية " لكنه دعا المواطنين فى الوقت ذاته إلى توخى الحذر.
وقال إن الكثيرين من مقاتلى الجماعة قد استجابوا بصورة جيدة لنداء العفو الصادر عن السلطات الكينية حيث أشار إلى أن الكثير من هؤلاء الشباب ينتمون إلى كينيا والصومال مضيفا أنهم قد أعلنوا تعاونهم مع السلطات فى تأمين كينيا ومواجهة مليشيا "جماعة الشباب".
يشار إلى أن الإذاعة الكينية قد أعلنت أن السلطات فى كينيا تسعى حاليا للحصول على دعم الدول الإسلامية ومن بينها تركيا وإيران فى عمليات مواجهة "جماعة الشباب" الصومالية.كانت دولتا أوغندا وبوروندي قد أعلنتا تأييدهما الكامل للحكومة الكينية في حربها ضد عناصر "جماعة الشباب المجاهدين" في الصومال .وأكد "يوري موسيفيني" رئيس أوغندا, و"بيير نكورونزيزا" رئيس بوروندي - خلال تسلمهما رسالتين من الرئيس الكيني "مواي كيباكي" - دعمهما الكامل لحق كينيا في الدفاع عن نفسها والحفاظ على سلامة أراضيها وأمن شعبها خاصة مع تزايد حوادث الخطف التى ازدادت فيها مؤخرا حيث اتهمت السلطات الكينية جماعة "الشباب المجاهدين" بالمسئولية عنها.
جدير بالذكر أن هذه الجماعة تتخذ من المناطق الجنوبية للصومال مقرا لها وتدير عمليات عسكرية متواصلة ضد الحكومة الصومالية بهدف إسقاطها والاستيلاء على الحكم وهو الأمر الذى دفع الصومال إلى الاستعانة بقوات من حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى "آميصوم" والتى تتضمن قوات كينية وقوات من بوروندى وأوغندا إلى جانب القوات الصومالية
ونقلت هيئة الإذاعة الكينية مساء السبت عن "إريك كيرايتى" - المتحدث باسم الشرطة الكينية - قوله إن ثلاثين شابا من بينهم صوماليون يعيشون فى كينيا يعملون مع الشرطة حيث قدموا معلومات مفيدة بشأن أنشطة الجماعة . وأضاف "كيرايتى" - فى مؤتمر صحفى عقده السبت فى العاصمة الكينية نيروبى - أن جماعة "الشباب المجاهدين" بدأت تفقد موقعها فى كينيا "بمعدل سريع للغاية " لكنه دعا المواطنين فى الوقت ذاته إلى توخى الحذر.
وقال إن الكثيرين من مقاتلى الجماعة قد استجابوا بصورة جيدة لنداء العفو الصادر عن السلطات الكينية حيث أشار إلى أن الكثير من هؤلاء الشباب ينتمون إلى كينيا والصومال مضيفا أنهم قد أعلنوا تعاونهم مع السلطات فى تأمين كينيا ومواجهة مليشيا "جماعة الشباب".
يشار إلى أن الإذاعة الكينية قد أعلنت أن السلطات فى كينيا تسعى حاليا للحصول على دعم الدول الإسلامية ومن بينها تركيا وإيران فى عمليات مواجهة "جماعة الشباب" الصومالية.كانت دولتا أوغندا وبوروندي قد أعلنتا تأييدهما الكامل للحكومة الكينية في حربها ضد عناصر "جماعة الشباب المجاهدين" في الصومال .وأكد "يوري موسيفيني" رئيس أوغندا, و"بيير نكورونزيزا" رئيس بوروندي - خلال تسلمهما رسالتين من الرئيس الكيني "مواي كيباكي" - دعمهما الكامل لحق كينيا في الدفاع عن نفسها والحفاظ على سلامة أراضيها وأمن شعبها خاصة مع تزايد حوادث الخطف التى ازدادت فيها مؤخرا حيث اتهمت السلطات الكينية جماعة "الشباب المجاهدين" بالمسئولية عنها.
جدير بالذكر أن هذه الجماعة تتخذ من المناطق الجنوبية للصومال مقرا لها وتدير عمليات عسكرية متواصلة ضد الحكومة الصومالية بهدف إسقاطها والاستيلاء على الحكم وهو الأمر الذى دفع الصومال إلى الاستعانة بقوات من حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى "آميصوم" والتى تتضمن قوات كينية وقوات من بوروندى وأوغندا إلى جانب القوات الصومالية
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق