أؤيد وثيقة السلمي، و6 أبريل تنفذ الفوضى الخلاقة، ويوم 18 سيكون فيه دم، والانتخابات لن تكتمل، والإخوان عايزين يمصوا دمنا مثل أحمد عز، وعصام شرف وأمريكا منحازين لهم، هذا ملخص ما قاله لنا طلعت السادات.. أما عن التفاصيل فهي في هذا الحوار.
ينتظر الشارع المصري بعد العيد معركة وثيقة السلمي.. فما هي وجهة نظرك فيها؟أري أنه كان من المفترض من البداية أن نبدأ بالدستور، وبعدها ندخل على الانتخابات التشريعية ثم انتخابات الرئاسة، وهذا لم يحدث، وأصبح هناك مبادئ دستورية ولكنها لم تعط المصريون ما كانوا ينتظرونه، فدخلنا على الانتخابات، وعندما أعلن الوثيقة رحبنا بها، لأنه عند قيام الثورة قلت أن الدستور يجب أن يصدر وأن يكون هناك وثيقة إعلان الدستور صادرة من المجلس العسكري، وأن يكون هذا الدستور هو دستور مصر، ويمنع أي محاولة للتلاعب به مستقبلا، وأي أحد يريد أن يتلاعب تقف له القوات المسلحة بكل حزم وكل قوة، وهي تتضمن أننا مجتمع يقوم على مبدأ المساواة والمواطنة وحرية فكر وعقيدة، ومرت الأيام وخرجت الوثيقة وأنا مرحب بها وأنا مع كلام علي السلمي جدا ، لأنه مستقبلا لا قدر الله حصل الإخوان على الأغلبية مثلما تريد أمريكا وشكلوا الحكومة لا يلعبوا في الدستور، ولا يعملوا دستور علي مقاسهم، لأنه دستور خاص بالمصريين كلهم وهم حوالي 600 ألف ولا يمكن أن يقودوا 90 مليون فهذا لا ينفع.
ولماذا لم تشارك في مؤتمر مناقشة الوثيقة؟عندما قام على السلمي بالدعوة لمناقشة الوثيقة وجهت لي الدعوة ولكني لم أحضر، لأني لازم أكون جالس على المنصة ولكن هذا لم يحدث، وكان موجود منير فخري عبد النور على المنصة وهو ليس أكثر خبرة مني سياسيا، ولذلك رفضت الحضور.
وما رأيك في أن يكون هناك وضع خاص للجيش في الدستور وما يرددوه بأن ذلك معناه وجود دولة داخل دولة؟من الذي قال ذلك، الجيش من أغلب ما يمكن، وهم أخواتنا، والجيش كفاية إنه شغال عسكري مرور ويفضوا خناقات، ولو واحدة متزوجة ومتخانقة مع زوجها الجيش يحل المشكلة.
الدعوة لمليونية 18 نوفمبر هو رد الفعل الرافض لهذه الوثيقة.. فما رأيك فيها؟حكاية المليونية وما يرددونه من أن "خالتي سلمية ماتت" فأنا أقول أن معني وجود مليونية في 18 نوفمبر أن الانتخابات لن تجري في مواعيدها، وأن الإخوان والسلفيين في دماغهم حاجة تانية خالص، فأنا كمان ممكن أعمل مليونية وفكرت في ذلك ، ولكن وجدت أن أي مليونية الآن ستكون ضد الانتخابات، وهم لا يريدون انتخابات، وهذا مخطط تقوده في مصر حركة 6 أبريل وهو الفوضى الخلاقة، والبنت الصغيرة اللي عمالة تتنطط دي ـ يقصد اسماء محفوظ ـ، ايه الشغلانة السودا دي، فأؤكد أن العدالة في مصر قد تم اختراقها من جانب الإخوة الإسلاميين بزج المحاميين في القضاء فحدث شرخ في مؤسسة العدالة ، ولم يبق أمامي سوى المؤسسة العسكرية.
وهل المقولة التي رددها بعض الإسلاميين من أن خالتي سلمية ماتت معناها سيكون هناك عنف؟هذا معناه إن فيه دم، فهل الإخوان المسلمين جاهزون ولا هما كلام بس وينفذون مخططات وخلاص، فهل مصر ستتحول إلي صومال آخر، وهل المخطط الأمريكي لتقسيم مصر إلي أربع دويلات ويكتفي الإخوان بحكم القاهرة وشمال الدلتا سيبدأ، فكله سيظهر يوم 18 ، فلو حصلت مليونية فلن تكون هناك انتخابات ودخلنا في مرحلة العافية والدم، وأرى أن هذا الإرهاب سيقابل بإرهاب أسوأ منه، وسيعطي فرصة للفلول بالعمل في البلد، ويبقي مبروك على إسرائيل مصر، ولكن أقول لهم مش خالتي سلمية ماتت.. ولكن أقول خالتي سلمية ماخلفتش رجالة، فلو كانت خلفت رجالة لما قالوا ذلك، فهذا لعب عيال.
وما هو رد الفعل الذي من المفترض أن يرد عليهم؟أطالب القوات المسلحة بالتعامل معهم بمنتهى العنف، لأن هؤلاء ليسوا ثوار، وإلا سنكون صومال آخر، وأقصد بالعنف التربية وليس الأذى.
هل لديك تفاءل بأننا نستطيع أن نكمل الانتخابات للنهاية؟لما تقول لي مليونية وتقول خالتي سلمية ماتت، صعب يكون فيه انتخابات.
البعض يرى أن الإخوان سوف يسيطرون.. فهل ترى أن الأحزاب الجديدة سوف يكون لها مكان بما فيها حزبك؟لكي أدخل الانتخابات الآن والإخوان المسلمين هم وحدهم الجاهزون، ومع احترامي للحكومة فهي غير محايدة بالمرة، وجانحة ناحية الإخوان، وعصام شرف جانح ناحية الإخوان، والولايات المتحدة مرحبة بذلك، ولكن اتمنى الخير إن شاء الله.
ما السر وراء هجومك الدائم على الإخوان؟أنا كنت أحترم الإخوان، ولكن لغتهم تغيرت جدا، ويقولوا لو رشحنا حمار ميت الناس ستنتخبه، ايه ده، ايه اللي حصل لكم، بجانب أنه تم الإعلان مؤخرا عن وجود محتكر للدواء لمصر من صيدلي إخواني ويبيع الدواء بأسعار مضاعفة، فهل هذا هو الإسلام الذي يريدوا أن يطبقوه، وعايزين يمصوا دمنا مثل أحمد عز، وكمان بيشربوا كوكاكولا وكانوا يحرمونها علينا، وعندما يجلس أحد مع الأمريكان يقولوا عليه شيطان وهم لا يجلسوا الآن إلا معهم، فأنا بجد حزين، وهم في حاجة إلي وقفة.
ولماذا تهاجم عصام شرف في الفترة الأخيرة؟بسبب انحيازه الأعمي للإخوان، وأريد أن أعرف إلي متى يسكت عصام شرف على من تلقوا أموال من الخارج، ومتي يكشف المستور، فلو هو رجل محايد يجب أن يعلن كل ذلك لكي يعرف الشعب من يقبض فلوس، ولكني أعتبره شريك مع من يخرب مصر ولا يمت للثورة بأي صلة، فأقول له "حس على دمك يا أخي بقي واكشف المستور".
المصدر : مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق