إتهمت الأمم المتحدة حكومة الخرطوم الجمعة بتنفيذ هجمات جوية على مخيم للاجئين في جنوب السودان ودعت إلى التحقيق في الهجوم.
فمن جانبه قال هيرفيه لادسو - رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - في اجتماع تم عقده في مجلس الأمن الدولي بشأن القصف - إن القوات المسلحة السودانية قد أسقطت قنبلتين على الأقل قرب مخيم "ييدا" للاجئين مما أحدث خسائر بشرية غير معروفة حتى الآن.
كما دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان برئاسة نافي بيلالي في جنيف إلى فتح تحقيق في القصف مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن تشير إلى أن الهجوم من الممكن أن يمثل جريمة دولية تعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.وأكدت أن المسئولين عن القصف يجب أن يتم تقديمهم إلى العدالة.يشار إلى أن بعثة حفظ السلام في جنوب السودان التابعة للأمم المتحدة مازالت مستمرة فى نقل 12 منظمة إنسانية إضافة إلى نقل موظفي الأمم المتحدة من المنطقة التى وقع فيها القصف .من جانبها نفت القوات المسلحة السودانية مجددا كافة ما ورد فى عدد من وسائل الإعلام حول شنها لغارات جوية على معسكرات لاجئين داخل حدود دولة الجنوب.وقال العقيد الصوارمي خالد سعد - الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة - في تصريح صحفي له الجمعة - إن الاتهامات التى وردت من قبل المفوضية السامية للاجئين والإدانات التى أصدرها البيت الأبيض فى واشنطن قد اعتمدت على معلومات غير صحيحة ولا توجد عليها أدلة على أرض الواقع.
وأشار الصورامى إلى أن القوات المسلحة أيضا ليس لديها أي مبرر لقصف مناطق المدنيين بدولة الجنوب وأن الجيش السوداني يدعم كافة مظاهر الاستقرار على الحدود , مشيرا إلى أن مناطق المدنيين بالحدود هي مناطق غير مستهدفة من قبل القوات المسلحة السودانية .
جدير بالذكر أن الجنوب قد انفصل رسميا عن السودان فى شهر يوليو من العام 2011 لكن مازالت هناك مناطق حدودية مثار نزاع بين الدولتين مثل ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنطقة أبيى الغنية بالنفط وهى مناطق تابعة للسودان الشمالى غير أن متمردين موالين للجنوب يجرون عمليات مسلحة فى تلك المناطق بهدف الانفصال عن الشمال .وغالبا ما تتهم حكومة الخرطوم سلفا كير رئيس دولة جنوب السودان بدعم هذه الجماعات المسلحة.
فمن جانبه قال هيرفيه لادسو - رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - في اجتماع تم عقده في مجلس الأمن الدولي بشأن القصف - إن القوات المسلحة السودانية قد أسقطت قنبلتين على الأقل قرب مخيم "ييدا" للاجئين مما أحدث خسائر بشرية غير معروفة حتى الآن.
كما دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان برئاسة نافي بيلالي في جنيف إلى فتح تحقيق في القصف مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن تشير إلى أن الهجوم من الممكن أن يمثل جريمة دولية تعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.وأكدت أن المسئولين عن القصف يجب أن يتم تقديمهم إلى العدالة.يشار إلى أن بعثة حفظ السلام في جنوب السودان التابعة للأمم المتحدة مازالت مستمرة فى نقل 12 منظمة إنسانية إضافة إلى نقل موظفي الأمم المتحدة من المنطقة التى وقع فيها القصف .من جانبها نفت القوات المسلحة السودانية مجددا كافة ما ورد فى عدد من وسائل الإعلام حول شنها لغارات جوية على معسكرات لاجئين داخل حدود دولة الجنوب.وقال العقيد الصوارمي خالد سعد - الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة - في تصريح صحفي له الجمعة - إن الاتهامات التى وردت من قبل المفوضية السامية للاجئين والإدانات التى أصدرها البيت الأبيض فى واشنطن قد اعتمدت على معلومات غير صحيحة ولا توجد عليها أدلة على أرض الواقع.
وأشار الصورامى إلى أن القوات المسلحة أيضا ليس لديها أي مبرر لقصف مناطق المدنيين بدولة الجنوب وأن الجيش السوداني يدعم كافة مظاهر الاستقرار على الحدود , مشيرا إلى أن مناطق المدنيين بالحدود هي مناطق غير مستهدفة من قبل القوات المسلحة السودانية .
جدير بالذكر أن الجنوب قد انفصل رسميا عن السودان فى شهر يوليو من العام 2011 لكن مازالت هناك مناطق حدودية مثار نزاع بين الدولتين مثل ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنطقة أبيى الغنية بالنفط وهى مناطق تابعة للسودان الشمالى غير أن متمردين موالين للجنوب يجرون عمليات مسلحة فى تلك المناطق بهدف الانفصال عن الشمال .وغالبا ما تتهم حكومة الخرطوم سلفا كير رئيس دولة جنوب السودان بدعم هذه الجماعات المسلحة.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق