ستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة بمعرض القاهرة
قرر أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الإفراج أخيرا عن مذكرات والدتهم السيدة تحية كاظم زوجة عبدالناصر، حيث كانت تعتبر من الأسرار الخاصة حتى أنه وصل الأمر الي ايداعها في خزانة ببنك مصر.
وستخرج كما هي بدون أي اضافات أو حذف باستثناء ضبط بعض حروف العطف والجر لتبدو كما حكتها وعايشت كل ما فيها. المذكرات أخرجتها ابنتها منى عبدالناصر ـ الموجودة حاليا في لندن ـ بعد أن تم الاتفاق علي نشرها، وستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح في يناير/ كانون الثاني 2011،
أما عن خطابات الرئيس عبدالناصر التي كان يرسلها لزوجته تحية إبان حرب فلسطين وكتبها بخط يده تحت قصف المدافع، سيتضمنها جزء ثان للكتاب الذي سيحمل عنوان "مذكراتي معه" بقلم تحية عبدالناصر.
شرعت تحية عبدالناصر في كتابة مذكراتها في السبعينيات عقب رحيل عبدالناصر عام 1970 أي قبل رحيلها هي بنحو 20 عاما. واستغرقت في كتابتها سنوات السبعينيات، وتعد ذكريات وخواطر عما عايشته من أحداث وتحولات كبرى جرت وقائعها في بيت منشية البكري بحلوها ومرها، ولحظات المجد والانكسار.
كتبت السيدة تحية تلك الخواطر والذكريات بعفوية وانسانية شديدة وفريدة كأنها تعزي وتواسي نفسها لذا تميزت كتاباتها بصدق زوجة مصرية لأشهر زعيم في العالم العربي والإفريقي خلال القرن العشرين بعيدا عن التنميق أو الذواق فخلت من أي مبالغة.. فلم تكن للنشر، حتي أن أبناءها اعتبروها سرا لا يجب إفشاؤه.
واستقر الرأي على إيداعها في خزينة بنك القاهرة، وأن يترك البت النهائي في مصيرها الي أزمان أخري، ويبدو أن هذا الوقت هو الأنسب لنشر تلك المذكرات التي بالتأكيد ستكون ذات قيمة تاريخية وتجربة انسانية عظيمة لمن سيتصفحها، وهي لسيدة جليلة عاشت وماتت في الظل.
قرر أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الإفراج أخيرا عن مذكرات والدتهم السيدة تحية كاظم زوجة عبدالناصر، حيث كانت تعتبر من الأسرار الخاصة حتى أنه وصل الأمر الي ايداعها في خزانة ببنك مصر.
وستخرج كما هي بدون أي اضافات أو حذف باستثناء ضبط بعض حروف العطف والجر لتبدو كما حكتها وعايشت كل ما فيها. المذكرات أخرجتها ابنتها منى عبدالناصر ـ الموجودة حاليا في لندن ـ بعد أن تم الاتفاق علي نشرها، وستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح في يناير/ كانون الثاني 2011،
أما عن خطابات الرئيس عبدالناصر التي كان يرسلها لزوجته تحية إبان حرب فلسطين وكتبها بخط يده تحت قصف المدافع، سيتضمنها جزء ثان للكتاب الذي سيحمل عنوان "مذكراتي معه" بقلم تحية عبدالناصر.
شرعت تحية عبدالناصر في كتابة مذكراتها في السبعينيات عقب رحيل عبدالناصر عام 1970 أي قبل رحيلها هي بنحو 20 عاما. واستغرقت في كتابتها سنوات السبعينيات، وتعد ذكريات وخواطر عما عايشته من أحداث وتحولات كبرى جرت وقائعها في بيت منشية البكري بحلوها ومرها، ولحظات المجد والانكسار.
كتبت السيدة تحية تلك الخواطر والذكريات بعفوية وانسانية شديدة وفريدة كأنها تعزي وتواسي نفسها لذا تميزت كتاباتها بصدق زوجة مصرية لأشهر زعيم في العالم العربي والإفريقي خلال القرن العشرين بعيدا عن التنميق أو الذواق فخلت من أي مبالغة.. فلم تكن للنشر، حتي أن أبناءها اعتبروها سرا لا يجب إفشاؤه.
واستقر الرأي على إيداعها في خزينة بنك القاهرة، وأن يترك البت النهائي في مصيرها الي أزمان أخري، ويبدو أن هذا الوقت هو الأنسب لنشر تلك المذكرات التي بالتأكيد ستكون ذات قيمة تاريخية وتجربة انسانية عظيمة لمن سيتصفحها، وهي لسيدة جليلة عاشت وماتت في الظل.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق