الجمعة، 24 ديسمبر 2010
9 قتلى و جرحى فى انهيار عقار بـ الاسكندرية .. و انفجار انبوبة بالصعيد
صرف التعويضات العاجلة لضحايا الحادث
لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون إثر انهيار جزء من عقار بمنطقة الجمرك غرب الإسكندرية، فيما لقيت سيدة مصرعها وأصيب زوجها ونجلها إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز بمنزلهم الكائن بوسط مدينة أسيوط.
وتلقى مدير إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية اللواء سامى سعيد بلاغا بانهيار جزء من عقار مكون من 3 طوابق بمنطقة الجمرك حيث هرع على الفور رجال الإنقاذ بقيادة العميد نادر الشافعى وكيل إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية وتبين وفاة 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين، كما تم إنقاذ باقى سكان العقار.
وأخطرت غرفة عمليات المحافظة وحى الجمرك بالإسكندرية لإجراء المعاينات اللازمة لتحديد مدى تأثير الانهيار على العقارات المجاورة، ووضعت الكردونات الحديدية حول العقار المنهار لتأمين سلامة المارة.
وصرحت النيابة العامة بإشراف المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية بدفن الجثث وطلبت ملف العقار من الحى للاطلاع عليه لبيان إذا كان صادر له قرارات إزالة أو ترميم.
وفي أسيوط بصعيد مصر لقيت سيدة مصرعها وأصيب زوجها ونجلها إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز بمنزلهم الكائن بوسط المدينة.
وكان اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات المحافظة بوقوع حريق بالطابق الثانى بعقار مكون من 3 طوابق بشارع عمر بن عبد العزيز بمنطقة فريال بمدينة أسيوط ملك المواطن يحيى شوقى سعيد "55 عاما" إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز أثناء قيام زوجته باختبارها.
وانتقلت القيادات التنفيذية والأمنية وأجهزة الحماية المدنية وسيارات الإطفاء التابعة للمحافظة إلى موقع الحادث حيث تم السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة، كما تم إنقاذ أسرتين بالدورين الأول والثالث بنفس المنزل.
وقد أسفر الحادث عن مصرع روحية زاهر سعد "45 عاما" وإصابة زوجها مالك العقار يحيى شوقى سعيد "55 عاما" ونجلها جرجس يحيى شوقى "21 عاما"، كما نتج عن الحادث انهيار بلكونة الشقة وحدوث تلفيات بواجهة العقار.. وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الإيمان العام.
ومن جانبه، كلف المحافظ لجنة فنية من الإدارة الهندسية بحى شرق ومديرية الإسكان لمعاينة المبنى للوقوف على سلامته، كما كلف مديرية التضامن الاجتماعى بسرعة صرف التعويضات العاجلة للمصابين وأسرة المتوفية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق