السبت، 25 ديسمبر 2010

تحرير استمارات الثانوية العامة 12 فبراير .. و نظام جديد لندب الملاحظين


تعليمات للمدارس لتحديث بيانات طلابها قبل انتهاء اجازة نصف العام
يبدأ طلاب الثانوية العامة تحرير استمارات التقدم لامتحانات هذا العام عقب انتهاء اجازة نصف السنة 12 فبراير/شباط 2011، وصدرت التعليمات للإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم باتخاذ الاجراءات اللازمة للاستعداد لعقد الامتحانات التي تبدأ لأول مرة هذا العام السبت 28 مايو/ايار، وتستمر حتى 9 يونيو/حزيران 2011.
وتبدأ الإدارة خلال الأيام المقبلة طباعة التعليمات الخاصة باجراءات التقدم للامتحانات، والتي تتضمن تحديد الفئات التي يسمح لها بالتقدم لامتحانات المرحلتين الاولي والثانية، والشروط اللازم توافرها في المتقدمين، وكذلك الحالات الخاصة المسموح لها باداء الامتحان، ونظامه والمواد التي يؤدي فيها المتقدمون الامتحانات المختلفة ومواعيد امتحانات المواد التطبيقية التي تعقد على مستوي المديريات.
وصدرت تعليمات واضحة لجميع المدارس الثانوية للقيام بتحديث بيانات طلابها من خلال مسئولي المعلومات والحاسب الآلي بتلك المدارس قبل ان يبدأ طلاب المرحلة الاولي "الصف الثاني الثانوي" تحرير استمارات التقدم للامتحانات عقب انتهاء اجازة نصف العام مباشرة، رغم انه لم يستقر الأمر حتى الآن على تحريرها إلكترونيا وورقيا مثل عام 2009 وكانت إلكترونية فقط.
ومن المنتظر ان يصل عدد طلاب المرحلتين الاولي والثانية معا إلى أكثر من 950 ألف طالب وطالبة، منهم حوالي 450 ألفا في الصف الثاني هذا العام، بحسب صحيفة الجمهورية السبت.
وتحددت رسوم التقدم للامتحان بـ30 جنيهاً للمرتين الأولى والثانية، و102 للمرة الثالثة، أما طلاب المرحلة الثانية "الصف الثالث" فلايحررون استمارات جديدة، حيث يدخلون الامتحان هذا العام بنفس أرقام جلوسهم في العام الماضي وأمام نفس اللجان، أما الطلاب الراغبون في تغيير المواد الاختيارية التي أبدوا رغبتهم في الامتحان فيها من قبل فيتقدمون بطلب إلى المدرسة للسماح لهم بتعديل رغباتهم بشرط ألا يكونوا قد أدوا الامتحان في المواد التي حددوها من قبل، وهؤلاء يتم استخراج بطاقة جلوس جديدة لهم بنفس الرقم الذي تحمله.

الجداول المضغوطة
يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى الطلاب وأولياء الامور قلقاً بالغاً من المدة المحددة لعقد الامتحانات والانتهاء منها، والتي تحددت طبقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي والمعتمدة من المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي خلال الفترة من 28 مايو حتى 9 يونيو أي ما لايزيد على 13 يوماً، وهي مدة قليلة جداً تحتم الأخذ بنفس نظام الجداول المضغوطة لامتحانات العام الماضي والتي ادى فيها طلاب المرحلتين الامتحانات في نفس اليوم، الامر الذي يعرض اوراق الاجابات للخطر في رأيهم.
وأكد الطلاب وأولياء الامور أنه إذا كان هذا النظام قد نجح في العام الماضي لقلة عدد طلاب المرحلة الثانية في سنة الفراغ، فإنه لن يصلح للتطبيق هذا العام في ظل الأعداد الهائلة من طلاب المرحلتين والتي قد تصل إلى اكثر من 950 ألف طالب وطالبة.
وصدرت التعليمات إلي جميع المدارس الإعدادية والثانوية العامة بضرورة حصر جميع المدرسين العاملين بها وتحديث بياناتهم وارسالها إلى الإدارة العامة للحاسب الآلي والمعلومات بالوزارة ولجان الإدارة التابع لها المدرسة في القطاعات الأربعة للثانوية العامة بالقاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط، وذلك تمهيداً للبدء في إعداد إجراءات ندب الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان في أنحاء الجمهورية طبقا للقواعد التي امر بتنفيذها الدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم.
وكشفت تقارير صحفية عن اتباع نظام جديد في ندب الملاحظين، بحيث ينتدب المدرسون للعمل في لجان سير الامتحان في نفس المحافظات المقيمين بها ولكن خارج الإدارات التعليمية العاملين بمدارسها وذلك للتقليل من الاغتراب والتخفيف عن الاستراحات التي تقيمها المحافظات لاستقبال الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان المغتربين والمصححين، ومن المنتظر مضاعفة مكآفات الملاحظين والمراقبين بحيث يحتسب يوم العمل الخاص بهم بيومين على الاقل.
من جانبهم، طالب المدرسون بضرورة الأخذ برأيهم في مدي رغبتهم للمشاركة في أعمال الامتحانات من عدمه خاصة ان هناك آلاف المدرسين بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية الذين يرغبون ويلحون في الرجاء للسماح لهم بالمشاركة في هذه الأعمال وهؤلاء يمكن لهم تغطية أي عجز يمكن ان يظهر نتيجة اعتذار أي عدد من المدرسين الآخرين.
كما يطالبون بفتح الباب أمام أصحاب الاعذار المرضية والظروف الاجتماعية الصعبة التي تحول دون مشاركتهم في أعمال الامتحانات للتقدم بالتماساتهم من الآن لاتاحة الوقت الكافي لدراستها واتخاذ القرار بشأنها مبكراً بدلا من الانتظار حتي اللحظات الأخيرة قبيل بدء الامتحانات مثلما يحدث كل عام .


اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق