طالب بوجود شبكة معلومات بين العلماء والاعلام المحلي
وصف العالم المصرى أستاذ الجيوفيزياء البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار بالاسكندرية إبراهيم معيزة أن ما يثار حول التغيرات المناخية ما هو إلا أكذوبة غربية الهدف منها عرقلة التنمية فى شمال أفريقيا ومصر, بعد ما باتت النهضة والتنمية الشاملة التى أحدثها الرئيس حسنى مبارك فى شمال مصر كبيرة وواضحة للجميع.
وأكد معيزة أن مصر تعتبر بوتقة العلم والعلماء على مر التاريخ ولديها من الكوادر العلمية الكبيرة فى شتى المجالات وهى قادرة على تفسير كافة الأحداث العلمية, مشيرا إلى الضجة الإعلامية الغربية حول غرق منطقة الدلتا ومدينة الأسكندرية ما هى إلا طريقة لإحداث بلبلة فى طريق التنمية والتى تنتهجه مصر مؤخرا.
وطالب بضرورة وجود شبكة معلومات تربط بين العلماء المصريين وشبكات الإعلام المحلية المختلفة لإطلاع الرأى العام على الحقائق العلمية, مؤكدا أهمية وجود مناظرة علمية بين العلماء المصريين ومن يدعون وجود مخاطر حول غرق شمال مصر خلال السنوات القادمة, واصفا هؤلاء المدعيين بغير المتخصصين فى مجال علوم البحار.
ونوه معيزة إلى أن مدينة الاسكندرية تنخفض بمعدل 2 ونصف مليميتر سنويا عن سطح البحر وهو معدل طبيعى على مر التاريخ أى يلزم أن تغمر مياه البحر مدينة الأسكندرية عشرات الآلاف من السنوات.
اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق