هرم كامل ضخم تحت الأرض بمنطقة دهشور تم اكتشافه بواسطة الأقمار الصناعية, ويجري حاليا تحديد أساساته, وسيتم الاعلان عن تفاصيله كاملة بعد شهر تقريبا.
وسيتم أيضا الكشف عن الكنوز والأسرار الخفية وما وراء الأبواب السرية للهرم الأكبر( خوفو) خلال مارس المقبل, وهو الحدث الأهم الذي ينتظره العالم, هذا ما أعلنه الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أمس خلال لقائه مع320 شابا وفتاة من أبناء المصريين بالخارج, موضحا أن كنوز الهرم الأكبر مازالت بداخله, وسيتم الكشف عنها بواسطة إنسان آلي تم تصنيعه خصيصا لهذا الغرض في هونج كونج ويتم التحكم فيه بأيد انجليزية, وقال مداعبا أبناء المصريين بالخارج ان الفراعنة لم يكونوا ظالمين ولكن كانوا أهلوية.حواس أوضح أن70% من الآثار الموجودة بمصر القديمة لم يتم اكتشافها بعد بالاضافة الي انه تم استرداد5 آلاف قطعة أثرية خلال السنوات الست الماضية, وان الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول تعاونا معنا في استرداد الآثار المصرية, وان الفترة الحالية تشهد محاولات مكثفة لاسترداد أهم6 قطع أثرية مصرية للخارج, وهي حجر رشيد ببريطانيا, ورأس نفرتيتي ببرلين, وتمثال لرمسيس الثاني بتورينو بايطاليا, والزودياك باللوفر, وتمثال مهندس الهرم الأكبر بألمانيا, بالاضافة الي تمثال مهندس الهرم الثاني. وأضاف أن فرنسا أكثر دولة في العالم بها آثار مصرية مهربة نظرا لولعهم بحضارتنا وتم إيفاد البعثة الفرنسية للتنقيب عن الآثار في احدي الفترات ردا علي شراء متحف اللوفر لآثار مهربة ولم يتم عودتها للعمل إلا بعد اتصال من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للرئيس حسني مبارك وارجاع الآثار المصرية من اللوفر.وأشار الي انه خلال لقائه مع قناة الـCNN تم سؤاله عن سبب عدم إقامة متحف يهودي في مصر فأكد لهم انه سيتم ذلك ولكن بعد اتمام عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل واعطاء الفلسطينيين جميع حقوقهم.
الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق