السبت، 25 ديسمبر 2010

فتح و حماس تتبادلان الاتهامات بشأن المسئولية عن تعطيل المصالحة


بعد افتعال أزمة الافراج عن المعتقلين
فى الصورة عزام الأحمد
اتهم مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد حركة حماس بالمسئولية عن تعطيل المصالحة الفلسطينية بعد مطالبتها بالإفراج أولا عن معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية لتهيئة الأجواء للمصالحة.
وفي تعليق على تلميحات بأن حماس ترفض لقاء المصالحة في ظل أزمة المعتقلين قال الأحمد في تصريحات صحفية "بعدما انتهت كل الملاحظات لم تجد حماس مبررا للتملص من الاجتماع المتفاهم عليه في 28 من ديسمبر/كانون اول الحالي سوى افتعال أزمة المعتقلين التي تعتبر نتاجا للأزمة والانقسام وليس مسببا لها".
وحذر الأحمد بأن "لدى فتح استراتيجية أخرى للتعامل مع ظاهرة الانقسام إذا ما فشل الحوار" وقال "لن نترك غزة مخطوفة من قبل ميليشيات حماس المسلحة التي تمردت على القانون" مؤكدا قدرة السلطة الفلسطينية " على إجهاض التمرد واستعادة غزة.. وحتما سيكون معنا أهلنا في القطاع وهناك أساليب أقوى من السلاح" ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن فتح لن تلجأ للسلاح في الخلافات الداخلية.
من جانبها رفضت حركة حماس الاتهامات وطالبت بالإفراج أولا عن معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية لتهيئة الأجواء للمصالحة. وقال إسماعيل الأشقر عضو وفد حماس إلى جلسة الحوار الأخيرة في دمشق "القضية ليست قضية رفض الجلوس وإنما نقول ان المصالحة ليست مجرد خطابات إعلامية أواتفاقات ورقية بل لا بد من أن تكرس على أرض الواقع".
وبرر الأشقر رئيس اللجنة الأمنية في المجلس التشريعي في غزة موقف حماس من المصالحة باستمرار أزمة المعتقلين وقال:كيف لنا أن نجلس مع فتح وأبناؤنا في الضفة الغربية يذوقون سوء العذاب في سجون السلطة. لذا نقول إنه لا بد من تهيئة الأجواء أولا".
كانت جهود المصالحة بين الحركتين والجارية منذ قرابة عامين قد شهدت ما وصفته تقارير بأنه انتكاسة في اجتماع عقد في دمشق في التاسع من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي بسبب الخلافات حول الملف الأمني.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق