الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مدفيديف : البرنامج الايرانى النووي يجب أن يكون سلميا


خلال لقائه باحمدى نجاد
اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف خلال لقاء مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في باكو عاصمة اذربيجان، على اهمية الطابع "السلمي" للبرنامج النووي الايراني، حسبما افاد الكرملين.
وقال سيرجي بريخودكو المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي "ان الرئيس اكد على اهمية الطابع السلمي في استمرار البرنامج النووي الايراني".
واتفقت ايران والدول الكبرى ضمن مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا) على استئناف المفاوضات حول ملف ايران النووي في الخامس من ديسمبر /كانون الاول بعدما علقت في اكتوبر/تشرين الاول 2009 لكن لم يتم تحديد زمان ولا مكان اللقاء ولا جدول اعماله.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعلن صباح الخميس عن استعداده للتفاوض حول ملف بلاده النووي لكنه رفض اي ضغوط وذلك قبل لقائه مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الذي وافقت بلاده على تشديد العقوبات بحق ايران في الامم المتحدة.
وقال على هامش قمة اقليمية في العاصمة الاذربيجانية "ما زلنا مستعدين للتفاوض"،واضاف ان الدول الغربية تظن انها ستتوصل الى نتيجة من خلال ممارسة ضغوط على ايران لكن هذا لن يحصل، انها تامل في ان حصارا على ايران سيغير الشعب الايراني، لكن العقوبات لن تؤثر على الشعب الايراني".
وقد الغى مدفيديف في سبتمبر /ايلول صفقة بيع صواريخ اس-300 متذرعا بالعقوبات التي ينص عليها قرار مجلس الامن الدولي الذي ادان في التاسع من يونيو /حزيران للمرة السادسة في اربع سنوات، البرنامج النووي الايراني المثير للجدل، وتمنع العقوبات تسليم طهران بعض العتاد العسكري لكن القادة الايرانيين اعتبروا ذلك القرار خضوعا من روسيا الى الولايات المتحدة.
وقد احتجت اوروبا والولايات المتحدة واسرائيل عل صفقة صواريخ اس-300 لان هذا النظام الحديث الذي يشبه نظام باتريوت الامريكي يمكن يتيح لطهران الدفاع بفعالية عن منشآتها النووية في حال تعرضها الى غارات جوية، ويرى خبراء ان امتناع روسيا عن تسليم الصواريخ ما هو سوى مؤشر يعكس ابتعاد موسكو عن طهران.
وقد دعمت موسكو سلسلة من القرارات في الامم المتحدة نصت على عقوبات عل ايران واقر مدفيديف الصيف الماضي انها "تكاد تملك قدرات" لصنع قنبلة نووية مخالفا ما تعود عليه الكرملين من تحفظ في هذا الملف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق