السبت، 20 نوفمبر 2010

اجتماع بـ الفاتيكان لبحث الرد على فضائح الاعتداءات الجنسية على الاطفال


الضحايا شككوا في جدوى اللقاء
اجتمع البابا بنديكتوس السادس عشر بالكرادلة الكاثوليك ليبحثوا للمرة الاولى رد الكنيسة على اعتداءات رجال دين على الاطفال الا ان ضحايا تلك الاعتداءات شككوا في جدوى الاجتماع.
وشارك حوالى 150 كاردينالا منهم الكرادلة الاربعة والعشرون الجدد الذين لن يتسلموا قلانسهم الارجوانية الا السبت.
وحرص البابا على انتقاد العلمنة المتسارعة للمجتمعات الغربية التي يخشى ان تقضي على الحرية الدينية من خلال الايحاء انها دكتاتورية.
وافتتح الكاردينال وليام ليفادا رئيس مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان (ديوان التفتيش السابق الذي كان يحقق في كل الجرائم الخطرة في الكنيسة الكاثوليكية) النقاشات حول الاعتداءات الجنسية على الاطفال التي هي وراء اخطر ازمة تهز الكنيسة الكاثوليكية منذ عدة عقود.
وبعد اجتماع الصباح، قال الكاردينال المكسيكي المحافظ خافييه لوزانو "لقد تعبت من التحدث في هذا الموضوع ... انها عاصفة اعلامية فعلية".وكانت سلسلة الفضائح الجديدة كشفت قبل عام في ايرلندا ما ادى الى كشف فضائح اخرى في العالم اجمع.
واضاف "انها المرة الاولى التي يعقد فيها في الفاتيكان اجتماع حول هذه المسألة الحساسة يشارك فيه كافة الكرادلة المكلفين مساعدة البابا في رسم النهج اليومي للكنيسة حول قضايا خطيرة لكنها شائعة" الا ان الفاتيكان حرص على عدم تعليق آمال كبيرة على هذا اللقاء وقال الاب فيديريكو لومباردي "يجب الا نتوقع ان تنشر وثائق" في ختام اعمال المجمع.
وبحسب المتحدث باسم الفاتيكان "سيستمع البابا خلال الاجتماع بعناية فائقة الى كل ما سيقوله او سيطلبه الكرادلة.وقالت جويل كاستيه (40 عاما) التي كانت ضحية تجاوزات ارتكبها كهنة وجاءت للاحتجاج على موقف الكنيسة "اذا كان البابا والكرادلة يريدون فعلا تغيير شيء يتعين عليهم الاجتماع مع رجال شرطة وقضاة والا يكتفوا بالاجتماعات فيما بينهم".
ودعت الجمعية الامريكية الخاصة بضحايا هذه التجاوزات الاساقفة والكرادلة الى "الكف عن اتخاذ مبادرات رمزية" وطالبت الكنيسة بتسليم القضاء كافة الملفات المتعلقة بالكهنة المذنبين.

ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق