قال طارق مسعد محمود مدرسة اللغة الانجليزية والحاصل على المركز الأول عالمياً بمسابقة "ثقافة تقبل الآخر" الخاصة بالمدرسين إن تدعيم التعليم الالكترونى هو السبيل الوحيد للقضاء على الدروس الخصوصية .
وأضاف"مسعد" أن تعليم الطالب كيف يدخل على "النت" ليبحث عن المعلومة بنفسه لن يحتاج لمدرس خصوصي ، وبالتالى تدعيم التعليم الالكترونى أفضل وسيلة لمواجهة الدروس الخصوصية .
وذكر مدرس اللغة الانجليزية فى تصريحات خاصة لموقع " أخبار مصر " أن الجائزة التى حصل عليها فى المسابقة الدولية بجنوب افريقيا نهاية أكتوبرجاءت بعد فوزه في مسابقة المعلمين المبدعين داخل مصر مما أتاح له فرصة الدخول الى المسابقة الاقليمية التي عقدت بتونس أوائل أكتوبر 2010.
وأثناء وجوده بتونس ،طرح فكرة مشروع جديد يتنافس به عالمياً مع فريقه المكون من معلمين من تونس والسعودية ولبنان والاردن.
ويوضح طارق مسعد أنه تمت تجربة المشروع في المدارس بمختلف أنحاء الوطن العربي خلال عشرة أيام فقط قبل التقدم به في المسابقة الدولية في جنوب افريقيا ، وذلك عن طريق انشاء موقع على الانترنت يحمل عنوان " تقبل الاخر" .
ويوضح "مسعد" أن المشروع لم يقتصر على المشاركة عن طريق الانترنت بل تعداها الى استخدام الدراما وكتابة المقالات الصحفية والملصقات، وإنتاج فيلم تسجيلى وتشكيل فرقة موسيقية، وإنشاء مدونة وعرض تقديمى، ومن خلال تلك العناصر يكتسب الطلبة المعرفة بمفاهيم مثل: الحوار، التواصل ، المواطنة ، التعايش السلمى وقبول الآخرين.
العودة إلي أعلي
الامتحان الالكترونى
ويقول "مسعد" : "دائما ما نستلهم الكثير من الأفكار من الطلبة أنفسهم،ونحاول البحث عن طرق جديدة لتعليمهم المهارات التى يحتاجونها لتحقيق النجاح ، والمساهمة الإيجابية للعالم، والانفتاح لقبول التنوع والاختلافات بين البشر".
ويضيف مدرس اللغة الانجليزية أن كثيراً من زملائه بمختلف فروع التعليم في المدرسة أبدوا تحمساً للفكرة وقرروا خوض التجربة التي أثبتت نجاحاً وتفاعلاً مع الطلبة.
ويرى "مسعد" أن التدريس بالسرد في عصرنا الحالي يعد "موضة قديمة" ، ولا يحصل الطالب منها على فائدة تذكر.
وقال طارق مسعد مدرس اللغة الانجليزية إنه يعمل في مدرسة عبد الله النديم ولا يعطى دروساً خصوصية و لكن للاسف الشديد العديد من الزملاء يلجأ للدروس لأن ارتفاع مستوى المعيشة وانخفاض دخل المدرس هما سبب زيادة الدروس الخصوصية.
وتساءل "مسعد " :كيف لمدرس قضى 25 عاماً في التعليم أن يحيا حياة كريمة واجمالي مرتبه يصل 1500 جنيه بعد الحوافز والبدلات ،وذلك بعد تطبيق "الكادر"। وأوضح أن تغيير طريقة تفكير الطالب واسلوب الامتحانات تعد السبيل الأول للقضاء على الدروس الخصوصية.
وأضاف"مسعد" أن تعليم الطالب كيف يدخل على "النت" ليبحث عن المعلومة بنفسه لن يحتاج لمدرس خصوصي ، وبالتالى تدعيم التعليم الالكترونى أفضل وسيلة لمواجهة الدروس الخصوصية .
وذكر مدرس اللغة الانجليزية فى تصريحات خاصة لموقع " أخبار مصر " أن الجائزة التى حصل عليها فى المسابقة الدولية بجنوب افريقيا نهاية أكتوبرجاءت بعد فوزه في مسابقة المعلمين المبدعين داخل مصر مما أتاح له فرصة الدخول الى المسابقة الاقليمية التي عقدت بتونس أوائل أكتوبر 2010.
وأثناء وجوده بتونس ،طرح فكرة مشروع جديد يتنافس به عالمياً مع فريقه المكون من معلمين من تونس والسعودية ولبنان والاردن.
ويوضح طارق مسعد أنه تمت تجربة المشروع في المدارس بمختلف أنحاء الوطن العربي خلال عشرة أيام فقط قبل التقدم به في المسابقة الدولية في جنوب افريقيا ، وذلك عن طريق انشاء موقع على الانترنت يحمل عنوان " تقبل الاخر" .
ويوضح "مسعد" أن المشروع لم يقتصر على المشاركة عن طريق الانترنت بل تعداها الى استخدام الدراما وكتابة المقالات الصحفية والملصقات، وإنتاج فيلم تسجيلى وتشكيل فرقة موسيقية، وإنشاء مدونة وعرض تقديمى، ومن خلال تلك العناصر يكتسب الطلبة المعرفة بمفاهيم مثل: الحوار، التواصل ، المواطنة ، التعايش السلمى وقبول الآخرين.
العودة إلي أعلي
الامتحان الالكترونى
ويقول "مسعد" : "دائما ما نستلهم الكثير من الأفكار من الطلبة أنفسهم،ونحاول البحث عن طرق جديدة لتعليمهم المهارات التى يحتاجونها لتحقيق النجاح ، والمساهمة الإيجابية للعالم، والانفتاح لقبول التنوع والاختلافات بين البشر".
ويضيف مدرس اللغة الانجليزية أن كثيراً من زملائه بمختلف فروع التعليم في المدرسة أبدوا تحمساً للفكرة وقرروا خوض التجربة التي أثبتت نجاحاً وتفاعلاً مع الطلبة.
ويرى "مسعد" أن التدريس بالسرد في عصرنا الحالي يعد "موضة قديمة" ، ولا يحصل الطالب منها على فائدة تذكر.
وقال طارق مسعد مدرس اللغة الانجليزية إنه يعمل في مدرسة عبد الله النديم ولا يعطى دروساً خصوصية و لكن للاسف الشديد العديد من الزملاء يلجأ للدروس لأن ارتفاع مستوى المعيشة وانخفاض دخل المدرس هما سبب زيادة الدروس الخصوصية.
وتساءل "مسعد " :كيف لمدرس قضى 25 عاماً في التعليم أن يحيا حياة كريمة واجمالي مرتبه يصل 1500 جنيه بعد الحوافز والبدلات ،وذلك بعد تطبيق "الكادر"। وأوضح أن تغيير طريقة تفكير الطالب واسلوب الامتحانات تعد السبيل الأول للقضاء على الدروس الخصوصية.
اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق