الاثنين، 23 أغسطس 2010

صبيح : خطورة الوضع الحالى لـ القدس يفوق عام 1969



محذرا من الاجراءات الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة

حذر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة من خطورة الوضع الحالى الذى تشهده مدينة القدس فى ظل الإجراءات الإسرائيلية المستمرة لتهويد المدينة المقدسة , داعيا الدول للوفاء بالتعهدات التى التزمت بها قمة (سرت) تجاه القدس.

وقال صبيح - فى تصريحات له الاثنين بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحريق الأقصى - إن الوضع فى القدس الان بات أصعب بكثير عن عام 1969 الذى شهد حريق الأقصى فإسرائيل تقوم حاليا بخطوات تهويد القدس بشكل علنى وتستدعى الجيش وأجهزة المخابرات لفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين.

ونبه إلى أن حكومة إسرائيل تسعى إلى تنفيذ خطة حتى عام 2020 تستهدف تهويد القدس , لافتا إلى أنه على الرغم من أن عام 1969 كان به توازنات دولية وبه نضال فلسطينى بشكل كبير , إلا أن إسرائيل أقدمت على حرق الأقصى ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف إسرائيل عن تهويد القدس.

وأكد صبيح أن الأمر بات يتطلب من الجميع سواء المواطنين والمثقفين والنقابات والمجتمع المدنى العربى والإسلامى بالتصدى والوقوف ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية , مشيرا إلى الحفريات الخطيرة التى تقوم بها إسرائيل بخلاف إبعاد القيادات والمواطنين عن القدس قسرا وهدم البيوت والتى بلغ عددها نحو 20 ألف مبنى فى المدينة المقدسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق