السبت، 28 أغسطس 2010

شيخ الازهر : الاسلام شرع القتال لرد العدوان و ليس للاعتداء


قال إن "بدر" لم تكن غزوة بالمفهوم الحديث للغزوات
أكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمدالطيب شيخ الأزهر الشريف أن الإسلام شرع القتال للدفاع عن الأرض والعقيدة ورد العدوان وليس الاعتداء على الآخرين، مشيرا إلى أن موقعة بدر الكبرى كانت نقطة فارقة فى تاريخ الإسلام، وقررت مصير الإنسانية قبل الأمة الإسلامية، حيث إن ما تلاها من فتوحات وانتصارات كان أساسها نصر بدر والذى سماه القرآن بـ "يوم الفرقان".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها شيخ الازهر فى الاحتفال الذى نظمته وزارة الاوقاف ضمن ملتقى الفكر الاسلامى الجمعة، بمناسبة ذكرى غزة بدر الكبرى وحضرها وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق، ورئيس جامعة الازهر الدكتور عبد الله الحسنى.
وأضاف شيخ الازهر أن موقعة بدر مثلت انتصار المسلمين وهم قلة على عدوهم وهم كثرة فى العدة والعتاد، لأن المسلمين أخذوا بأسباب النصر والتمسك بالإيمان والعلم والتقوى والعمل بمبدأ الشورى، معتبرا أن موقعة بدر لم تكن غزوة بالمفهوم الحديث للغزوات وهى السير لمواجهة العدو، حيث إن المسلمين فرض عليهم مواجهة عدوهم ولم يشرعوا فى الاعتداء عليه.
من جانبه، طالب وزيرالاوقاف المسلمين بالاستفادة من دروس موقعة بدر الكبرى وأهمها الأخذ بالعلم وتوحيد صفوف الامة الاسلامية والاهتمام بأسباب النصر والتقدم حتى يكونوا قوة فعلية ويستحقون نصر الله لهم، مشيرا إلى ان هذه الموقعة أكدت أن الجهاد فى الاسلام ليس للاعتداء على الاخرين بل لرد العداون والظلم من الاعداء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق