الجمعة، 27 أغسطس 2010

الكهرباء تفصل التيار عن مصانع الحديد و الأسمنت فى أوقات الذروة



اتفقت وزارة الكهرباء مع مصانع حديد التسليح والأسمنت على قطع التيار عنها فى أوقات الذروة، وعند وصول الأحمال فى الشبكة إلى الحد الأقصى، لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وقال سمير نعمانى، مدير المبيعات فى مجموعة عز للصلب، إن مسؤولى قطاع الكهرباء يطلبون بشكل يومى من المصانع تخفيض الأحمال، ووقف خطوط الإنتاج تمهيدا لقطع التيار، لتوفير الكهرباء للمنازل فى جميع أنحاء الجمهورية، خاصة فى ظل الضغط على الشبكة القومية.
وأضاف نعمانى، أن وزارة الكهرباء قصرت قرار تخفيض الأحمال على مصانع الحديد التى تملك خطوط صهر لإنتاج خام البيليت، وعلى رأسها مصانع «عز»، «بشاى»، «البحر الأحمر»، «الحديد والصلب»، «الدلتا»، «الأهلية»، و«بورسعيد»، باعتبار أن هذه المصانع تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء مؤثرة فى حركة الأحمال بالشبكة القومية للكهرباء.
وأوضح نعمانى أن حركة المبيعات تأثرت بنسبة تزيد على ١٥٪ منذ بدء تخفيض الاحمال، مشيراً إلى أن المصنع يتعاون مع وزارة الكهرباء منذ فترة لترشيد الاستهلاك أثناء أزمة انقطاع التيار الحالية.
وقدرت مصادر فى مصانع الحديد متوسط الانخفاض فى الإنتاج بحوالى ٢٠٪، نتيجة توقف خطوط الإنتاج من ٣ إلى ٦ ساعات يوميا، إلا أنها أكدت أن الانخفاض فى الإنتاج غير مؤثر بسبب حالة الركود الحاد التى يتمر بها سوق مواد البناء.
فى السياق نفسه، قال المهندس عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن هناك تنسيقاً كاملاً بين المصانع ووزارة الكهرباء فيما يخص عملية قطع التيار عن المصانع، موضحاً أن مصنع الألومنيوم فى نجع حمادى الوحيد الذى أعلن تضرره من انقطاع التيار.
وقال أحمد شبل، العضو المنتدب لشركة «لافارج» للأسمنت، إن هناك تعاوناً كاملاً مع وزارة الكهرباء بشكل يومى لتخفيف الأحمال فى أوقات الذروة، من خلال فصل التيار الكهربائى عن المصنع لمدة من الوقت. وكشف شبل عن أن الانخفاض فى حجم الإنتاج بسبب انقطاع التيار الكهربائى يتراوح بين ٥ و٢٠٪، مشيراً إلى أن المبيعات متراجعة خلال الشهر الجارى بنسبة تتراوح ما بين ٢٠ و٣٠٪ بسبب حالة الركود الحاد التى تمر بها السوق خاصة خلال شهر رمضان الجارى.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق